أصيب عشرون فلسطينيًا بفيروس كورونا المستجدّ في الضفة الغربيّة، منذ الليلة الماضية، بحسب ما أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينيّة، مي الكيلة، اليوم، الجمعة.
وبحسب الكيلة، فإنّ الخليل سجّلت الغالبية الساحقة من هذه الإصابات (18 إصابة)، بينما أصيب شخص في نابلس وآخر في بيت لحم.
وأشارت الكيلة إلى خطوة الأوضاع في الخليل، قائلة إنّ 60 إصابة سجّلت فيها منذ صباح أمس، الخميس.
وترتقع بهذا حصيلة الإصابات في الضفّة الغربية وقطاع غزّة، منذ بدء رصد فيروس كورونا، إلى 815 إصابة، بينها 240 إصابة نشطة.
ومع ارتفاع معدلات انتشار فيروس كورونا في منطقة الخليل، قرر محافظ الخليل، جبرين البكري، الخميس، إغلاق مدينة حلحول وبلدة تفوح ومنطقة عروض المسجد من مدينة الخليل، إغلاقا تاما لمدة خمسة أيام.
وأوضح البكري في بيان لوسائل الإعلام أن الإغلاق على المناطق المذكورة يستمر حتى مساء يوم الإثنين المقبل، ويسمح فقط بفتح المحلات التموينية والخضار والمخابز والصيدليات.
وحذّر من أنه سيتم إغلاق المرافق غير الملتزمة بالبروتوكولات والإجراءات الصحية الوقائية، وذكر أن الصلاة في المساجد في المناطق غير المعلن عن إغلاقهاـ ستكون ضمن البروتوكولات الصحية المعلن عنها من قبل وزارة الصحة والتعليمات الصادرة من وزارة الأوقاف.
وأمس، الخميس، أعلنت الكيلة دخول موجة ثانية من جائحة كورونا إلى الأراضي الفلسطينية، بعد ارتفاع مطّرد في أعداد الإصابات بين الفلسطينيين خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت إن الموجة الثانية تعد "أخطر من الموجة الأولى بسبب اكتشاف العديد من البؤر الوبائية غير معروفة المصدر، بالإضافة إلى إصابة كوادر طبية وصحية بالفيروس"، مشددة على "أهمية وضرورة تقيد جميع المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية".
وأوضحت الكيلة أنه يجري "التجهيز لافتتاح مختبرين جديدين في كل من مدينتي طولكرم وأريحا"، مؤكدة "إعادة صياغة سياسات وآليات العمل الخاصة بالفيروس في فلسطين، وتفعيل دور الرقابة على تطبيق البروتوكولات الصحية".
ولفتت إلى أن "هناك توصيات بإغلاق المناطق والتجمعات السكنية الموبوءة وتقييد الحركة فيها، والتوصية بتشديد المخالفات على غير الملتزمين، سواء من المواطنين أو المتاجر والمؤسسات وغيرها".
التعليقات