21/06/2020 - 19:59

بيت لحم: الاحتلال يشق طريقا استيطانية

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على توسيع شارع استيطاني يربط ما بين مستوطنتي "بيتار عيليت" و"جفعوت" ضمن البؤرة الاستيطانية "غوش عتصيون"، في أراضي بلدة نحالين، غربي بيت لحم.

بيت لحم: الاحتلال يشق طريقا استيطانية

جدار الفصل العنصري المحيط ببلدة الرام من الجهة الشرقية (وفا)

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على توسيع شارع استيطاني يربط ما بين مستوطنتي "بيتار عيليت" و"جفعوت" ضمن البؤرة الاستيطانية "غوش عتصيون"، في أراضي بلدة نحالين، غربي بيت لحم.

وقال نائب رئيس بلدية نحالين، هاني فنون، لـ"وفا"، إن "التوسيع سيكون بعرض 10 أمتار وطول كيلومترين، في أراض تقع في منطقة عين فارس، مبينا أن هذا سيؤدي إلى فصل حوالي ثلاثة آلاف دونم، يصعب مستقبلا على أصحابها الوصول إليها".

وأشار فنون إلى أن "منطقة عين فارس تتعرض منذ سنوات إلى هجمة من قبل مستوطني ‘بيتار عيليت‘، تتمثل بضخ المياه العادمة إلى الحقول وإتلاف المزروعات".

وأضاف أن "المستوطنين استغلوا جائحة كورونا واستولوا على المئات من الدونمات الزراعية في منطقتي كركفية ومصوانة جنوبي غرب البلدة، وزرعوها بأشجار حرجية".

وفي سياق متصل كانت قد أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، مواطنًا من بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، بإخلاء أرضه الزراعية.

وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، إن قوات الاحتلال أخطرت المواطن بسام خليل جبر غنيم بإخلاء أرضه الواقعة في منطقة خلة الفحم، والبالغة مساحتها 6 دونمات، والقريبة من مستوطنة "اليعازر".

ويتعرض المواطنون في بلدة الخضر منذ فترة لمضايقات جمة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، تمثلت بتجريف أراض، واقتلاع الأشجار، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.

وتعتبر هذه الخطوات وأخرى غيرها مشابهة لها، حلقة أخرى من تنفيذ مخططات الضم والتوسع الاستيطاني على الأراضي الفلسطينيّة.

التعليقات