26/06/2020 - 21:15

207 إصابات بكورونا في الضفة والقدس المحتلّتين الجمعة

سجّلت الضفة الغربية والقدس، المحتلتين، 207 إصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، كان آخرها حصيلةُ 75 إصابة جديدة أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، عن تسجيلها، مساء الجمعة.

207 إصابات بكورونا في الضفة والقدس المحتلّتين الجمعة

أخذ عينات لاشخاص مخالطين لمصابين بالفيروس بالخليل (وفا)

سجّلت الضفة الغربية والقدس، المحتلتين، 207 إصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، كان آخرها حصيلةُ 75 إصابة جديدة أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، عن تسجيلها، مساء الجمعة.

وأوضحت الكيلة أن الإصابات الجديدة، سُجّلت في محافظتي الخليل ونابلس، في الضفة، بواقع 36 إصابة في محافظة الخليل، و7 إصابات في محافظة نابلس.

وذكرت الكيلة أن 32 إصابة سُجّلت في القدس، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

شابة في الخليل تقي نفسها الفيروس (توضيحية - وفا)

وقالت الكيلة إن من بين الإصابات 11 حالة خطرة متواجدة في غرف العناية المكثفة، في محافظات الخليل وبيت لحم ونابلس، بينها حالتان موصولتان إلى أجهزة التنفس الاصطناعي.

وأوضحت أن مجمل الإصابات وصل إلى 1795، وأن حالات التعافي بلغت 620 حالة، وأن الحالات النشطة هي 1170 حالة.

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة، كمال الشخرة، قد أفاد في وقت سابق اليوم، بأن عدد الحالات الخطرة جراء الفيروس، بلغ لغاية 9 حالات، غير أن العدد ارتفع لاحقا إلى 11 بحسب تصريحات الكيلة، ما يُشير إلى استمرار تفشي الفيروس في الضفة والقدس، وبخاصة في محافظة الخليل.

(توضيحية - وفا)

وأضاف الشخرة في تصريح صحافي أن الحالات الخطرة موجودة في الخليل وبيت لحم، منها 5 حالات في العناية المكثفة في الخليل، إحداها حرجة موصولة بجهاز التنفس الاصطناعي، إضافة لـ3 حالات في العناية المتوسطة دون وصلها بالأوكسجين، وحالة خطرة في محافظة بيت لحم موصولة بالأوكسجين.

وتابع: "الأعراض التي تظهر على الحالات الخطرة تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة، وضيق شديد في التنفس، وعدم القدرة على الحركة، وارتفاع كبير في سرعة نبضات القلب".

وكانت وزارة الصحّة الإسرائيليّة، قد أعلنت اليوم الجمعة، عن إصابة 32 شخصًا بفيروس كورونا في القدس المحتلّة خلال اليومين الماضيين، لافتة إلى أن الإصابات تتوزّع على النحو الآتي: 12 في بيت حنينا و8 في البلدة القديمة، و5 في الطور و3 في سلوان وإصابة واحدة في كل من العيساوية وشعفاط ووادي الجوز وبيت صفافا.

وقال عضو وحدة مكافحة كورونا، د. علي الجبريني، إنّ معظم الإصابات سُجّلت في مناسبات الأفراح التي تقام في الصالات والقاعات دون مراعاة لشروط السلامة التي حددتها وزارة الصحة "وهو أمر خطير ينذر بوقوع المزيد من الإصابات، نظرًا لاتساع خارطة المخالطين".

وحتى نهاية نيسان/ أبريل الماضي، سجّل شرقي القدس قرابة 150 إصابة، بينما سجّلت الأحياء الحريديّة أكثر 3500 إصابة فقط.

وانتقد أهالي المدينة والقرى المجاورة لها تمنّع الاحتلال الإسرائيلي عن نشر معطيات عن الإصابات بالفيروس فيها، وهو ما أثار استياءً واسعًا.

واعتبر الفلسطينيون لأسابيع، أن عدم كشف هذه المعطيات يأتي لاعتبارات "سياسية"، فضلا عن أنه لا يسهم في الجهود الفلسطينية للحد من انتشار الفيروس في المدينة المحتلة.

التعليقات