31/08/2020 - 13:44

مستوطنون يقيمون منشآت ويصادرون أراضي بالأغوار

واصلت مجموعة من المستوطنين، اليوم الإثنين، نصب خيم ومنشآت وبركسات وتسييج مساحات من الأراضي شرق عين الحلوة بالأغوار الشمالية.

مستوطنون يقيمون منشآت ويصادرون أراضي بالأغوار

مستوطنون ينصبون كرافانا ويجرفون أرضا (وفا)

واصلت مجموعة من المستوطنين، اليوم الإثنين، نصب خيم ومنشآت وبركسات وتسييج مساحات من الأراضي شرق عين الحلوة بالأغوار الشمالية.

وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.

وأفاد الناشط الحقوقي في الأغوار الفلسطينية عارف دراغمة أن المستوطنين في منطقة أبو القندول جنوبي عين الحلوة، يواصلون مصادرة أراضي السكان وتوسعة بؤرة استيطانية كانوا قد أقاموها مسبقا.

ويحاصر الخطر حياة سكان خربة عين الحلوة في الأغوار الشمالية، بسبب سياسات الاحتلال والمستوطنين الذين يستخدمون كل الأساليب لتضييق الخناق عليهم وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة.

وتأتي سياسات الاحتلال التنكيلية بالفلسطينيين في الأغوار ضمن مخطط التهجير القسري والتطهير العنصري لسكان الأغوار.

ويخوض سكان عين الحلوة، ورغم افتقارهم لكل مقومات الحياة، معركتهم اليومية لتستمر حياتهم، في ظل تهديدات الاحتلال المتواصلة.

وتعتبر عين الحلوة من التجمعات البدوية التي تتبع منطقة وادي المالح، وتبعد عن محافظة طوباس 20 كيلومترا.

وسعت سلطات الاحتلال منذ احتلالها للضفة الغربية إلى ضم وتهويد الأغوار الفلسطينية التي تقع على خزان ضخم من المياه.

وتعتبر الأغوار سلة فلسطين الغذائية وهي أكثر المناطق تضررا من مشروع الضم الذي سيلتهم عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.

وستتحول خطة الضم 43 قرية يعيش فيها أكثر من 110 آلاف فلسطيني -غالبيتهم في غور الأردن- إلى جيوب معزولة ومحاصرة من كافة الجهات بجدار الفصل العنصري.

التعليقات