06/10/2020 - 22:05

"الجهاد الإسلامي" تدعو لـ"برنامج مقاوم" لمواجهة مخططات الاحتلال

دعا الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، الثلاثاء، اليوم الثلاثاء إلى صياغة "برنامج وطني مقاوم" في مواجهة "المخططات الإسرائيلية الأميركية لتصفية القضية"، فيما هددت "سرايا القدس"، الذراع العسكري للحركة، باستهداف "الأماكن الحيوية والمنشآت الحساسة" في إسرائيل.

من إحياء انطلاق الحركة بغزة (الأناضول)

دعا الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، الثلاثاء، اليوم الثلاثاء إلى صياغة "برنامج وطني مقاوم" في مواجهة "المخططات الإسرائيلية الأميركية لتصفية القضية"، فيما هددت "سرايا القدس"، الذراع العسكري للحركة، باستهداف "الأماكن الحيوية والمنشآت الحساسة" في إسرائيل.

وجاءت دعوة النخالة خلال كلمة مُسجلة خلال مهرجان إلكتروني أقامته الحركة في غزة، احتفالا بذكرى انطلاقتها، بعنوان "القدس موعدنا".

وأكد النخالة في كلمته على "أهمية الحوار للخروج من المأزق الذي تمر به القضية الفلسطينية".

وقال النخالة إن "القضية الفلسطينية لا تزال في مرحلة تحرر وطني، وهو ما يقتضي العمل لتحقيق الوحدة على قاعدة برنامج وطني قائم على المقاومة بكل أشكالها".

وأكد أن الجهاد الإسلامي "لن تُعرقل أية تفاهمات داخلية في حال عدم التمكّن من التوافق على برنامج وطني".

من إحياء انطلاق الحركة بغزة (الأناضول)

وأضاف النخالة: "نشهده اليوم من موجة تطبيع عربية يأتي في سياق إعادة ترتيب المنطقة ورسم تحالفاتها بإشراف أميركي وقح".

وقال إن هدف هذا المشروع هو "إدخال المنطقة العربية بتاريخها وحضارتها إلى بيت الطاعة الإسرائيلي"، وذكر أن "المقاومة ستبقى عصية على التطويع رغم كل التهديدات".

ودعا النخالة إلى "الجهوزية التامة للقتال في أي لحظة، فما زلنا في ميدان المعركة".

وهددت "سرايا القدس"، باستهداف "الأماكن الحيوية والمنشآت الحساسة" في إسرائيل، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، للمتحدث العسكري باسمها، أبو حمزة.

وقال أبو حمزة، إن سرايا القدس "ستستهدف الأماكن الحيوية والمنشآت الحساسة في إسرائيل، في أي معركة قد تتخذ فيها المقاومة هذا القرار".

وأضاف أن "المعركة المقبلة (مع إسرائيل)، ستكون بتكتيكات مختلفة تماما، سيشهدها الميدان واقعا"، مستطردا: "لن نزيد الإفصاح".

وتابع المتحدث العسكري، أن "تحرير فلسطين التاريخية، من النهر إلى البحر، هو الهدف الاستراتيجي للجهاد (الحركة)".

ومنتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، وقعت البحرين والإمارات، اتفاقين للتطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، وسط رفض شعبي عربي، ولاسيما في فلسطين.

التعليقات