08/10/2020 - 16:50

عريقات للعرب: مهّدوا للتطبيع دون الإساءة للنضال الفلسطينيّ

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن "من يريد من العرب تقديم أوراق اعتماد لواشنطن أو غيرها، أو يريد أن يمهد للتطبيع مع إسرائيل، يمكنه فعل ذلك دون التشهير بالشعب الفلسطيني ونضاله الأسطوري".

عريقات للعرب: مهّدوا للتطبيع دون الإساءة للنضال الفلسطينيّ

أمين سر تنفيذية منظمة التحرير، عريقات (وفا)

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن "من يريد من العرب تقديم أوراق اعتماد لواشنطن أو غيرها، أو يريد أن يمهد للتطبيع مع إسرائيل، يمكنه فعل ذلك دون التشهير بالشعب الفلسطيني ونضاله الأسطوري".

وذكر عريقات في تغريدة عبر "تويتر" أنه "باستطاعة أي دولة أن تقول: مصالحي تتطلب التطبيع مع إسرائيل".

وجاءت تغريدة عريقات، بعد هجوم أمين مجلس الأمن الوطني السعودي السابق، الأمير بندر بن سلطان آل سعود، على القيادة الفلسطينية، خلال ثلاث حلقات متلفزة بثت قناة "العربية" السعودية، أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء.

وقال بن سلطان، خلال المقابلة: "من الصعب الوثوق بالقيادة الفلسطينية، بعد نكران الجميل من قِبَلهم".

وطالب عريقات "الكل الفلسطيني أن لا يمس بالرموز السيادية للدول العربية وغيرها".

وأضاف عريقات في تغريدة أخرى: "لدي من وثائق اللقاءات التى حصلت مع الإدارات الأميركية المتعاقبة ما يكشف الحقيقة كاملة، ليس أنصاف الحقائق أو اقتباس من انتقلوا إلى الرفيق الأعلى (توفّوا) ولا يستطيعون الرد. ستكون وثائق أميركية رسمية، ولا أعتقد أن أحدا من هؤلاء الذين يتحدثون في الغرف المغلقة، عكس ما يقولونه لشعوبهم؛ يستطيع الرد"، دون أن يوضح طبيعة الوثائق.

وفي تغريدة ثالثة قال: "أما على صعيد، من يتهموننا بشرفنا وعرضنا و فسادنا، لدي اقتراح؛ هناك هيئة دولية لمكافحة الفساد، وأقترح أن يوافق كل مسؤول فلسطيني وعربي، على يقبل أن يمثل أمام هذه الهيئة، وصائب عريقات يوافق على أن يكون أول من يمثُل. نعم للمساءلة والمكاشفة والمحاسبة".

التعليقات