15/10/2020 - 22:20

حماس: الاستيطان الإسرائيلي نتاج اتفاقيات التطبيع العربي

ذكر الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، الخميس، أن مصادقة إسرائيل على بناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية، يأتي نتيجة لاتفاقيات التطبيع العربي مع إسرائيل.

حماس: الاستيطان الإسرائيلي نتاج اتفاقيات التطبيع العربي

تجريف الأراضي الفلسطينية لتوسيع مشروع استيطاني (أرشيفية - وفا)

ذكر الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، الخميس، أن مصادقة إسرائيل على بناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية، يأتي نتيجة لاتفاقيات التطبيع العربي مع إسرائيل.

ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن قاسم، القول: "يأتي القرار (الاستيطان) بتشجيع ونتاج لاتفاقات التطبيع".

وصادقت إسرائيل، الأربعاء على بناء على خطة للشروع ببناء 2166 وحدة سكنية استيطانية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف قاسم: "حذرنا من اتفاقيات التطبيع مرارا بأنها تشجع على ارتكاب مزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني".

وتابع: "قرار الاحتلال استمرار للعدوان على شعبنا الذي يتخذ أشكال مختلفة، والاستيطان واحد من أشكال العدوان المتواصل على الأرض والإنسان الفلسطيني".

ولفت إلى أن الاستيطان "يؤكد أن الأطماع التوسعية والسلوك الاستيطاني ملازم للاحتلال، وهو يعبر عن حالة التبجح غير المسبوقة التي يتحرك بها (رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين) نتنياهو، بعد توقيع اتفاقيات التطبيع".

وقال قاسم إن "الاستيطان يأتي نتاج خطاب سياسي وإعلامي لدى بعض الأطراف العربية التي تحاول أن تُبرأ الاحتلال وتجرم الفلسطيني حتى تبرر تطبيعها".

وأضاف: "القرار يأتي تكذيبا لكل ادعاءات الدول التي وقعت على اتفاق تطبيع بأن التطبيع يشمل وقف الاستيطان، هذا القرار تطبيق ميداني تدريجي لقرار الضم الاستعماري".

وفي 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات والبحرين، اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية أميركية، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية والرفض الفلسطيني.

وبينما زعمت أبوظبي والمنامة أن التطبيع كان مقابل وقف خطة ضم إسرائيل 30 بالمئة من أراضي الضفة الغربية المحتلة، حسب ما تقترح "صفقة القرن" الأميركية، نفى مسؤولون إسرائيليون ذلك، مؤكدين أنه لم يتم إلغاء مخطط الضم، وإنما تأجيله فقط.

التعليقات