28/11/2020 - 19:37

مواجهات واعتقالات في الخليل والعيسوية

اندلعت مساء اليوم السبت مواجهات بين قوات الاحتلال والعشرات من الشبان في منقطة باب الزاوية بمدينة الخليل واعتقلت مواطنين اثنين من محافظة الخليل، وشابا من بلدة العيسوية في القدس المحتلة.

مواجهات واعتقالات في الخليل والعيسوية

مواجهات مع الاحتلال بالضفة تصديا للتوسع الاستيطاني (وفا)

اندلعت مساء اليوم السبت مواجهات بين قوات الاحتلال والعشرات من الشبان في منقطة باب الزاوية بمدينة الخليل واعتقلت مواطنين اثنين من محافظة الخليل، وشابا من بلدة العيسوية في القدس المحتلة.

ويواصل الاحتلال حملات الاعتقال والدهم والتفتيش اليومية، ويتخللها إرهاب السكان وخاصة النساء والأطفال، ويندلع على إثرها مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد علي درباس من بلدة العيسوية، بعد استدعائه للتحقيق لدى مخابرات الاحتلال في مقرها بشارع صلاح الدين في القدس المحتلة.

في سياق متصل اعتقلت الشاب صفوان عبد الكريم الجعبري على حاجز "الكونتينر" قرب القدس.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مأمون أيمن جابر بعد دهم وتفتيش منزله في حارة جابر شرق الخليل.

ونصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدات سعير وحلحول ويطا، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت خلال المواجهات وابلا من القنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، صوب الشبان الذين ردوا بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة.

ولاحق جنود الاحتلال ملقي الحجارة في محاولة منهم لاعتقالهم وإصابتهم.

ويعاني رواد البلدة القديمة في الخليل وسكانها من تضييق الاحتلال وحواجزه الدائمة على مداخل البلدة، وإخضاعهم للتفتيش والتدقيق في هوياتهم.

كما يتعرض المواطنون في منطقة شارع الشهداء لاعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين الذين يسعون إلى تهجير السكان من منازلهم وأراضيهم وتحويلها لبؤر استيطانية.

وتعاني مدينة الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانيا، يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.

التعليقات