08/12/2020 - 07:49

مستوطنون يهاجمون مقدسيين بسلوان والاحتلال يقتحم منازل بالعيسوية

هاجم مستوطنون عددا من الشبان المقدسيين خلال تواجدهم في أراضي حي وادي الربابة من بلدة سلوان بالقدس المحتلة، كما داهمت مخابرات الاحتلال، منازل في بلدة العيسوية وفتشتها.

مستوطنون يهاجمون مقدسيين بسلوان والاحتلال يقتحم منازل بالعيسوية

مستوطنون يهاجمون عددا من الشبان بحي وادي ربابة (فيسبوك)

هاجم مستوطنون عددا من الشبان المقدسيين خلال تواجدهم في أراضي حي وادي الربابة من بلدة سلوان بالقدس المحتلة، كما داهمت مخابرات الاحتلال، منازل في بلدة العيسوية وفتشتها.

وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان خالد أبو تايه، إن مستوطنين اقتحموا، مساء الإثنين، أراضي في حي وادي الربابة المهدد بالاستيلاء، وهاجموا عددا من أصحابها، وهددوهم بالسلاح، دون أن يبلغ عن إصابات.

وأضاف، أن ما تسمى بـ"طواقم الطبيعة" التابعة لسلطات الاحتلال اقتحمت وادي الربابة في سلوان وشرعت بعمليات تجريف في المنطقة.

ويواصل الاحتلال انتهاكاته في المنطقة الشمالية من أراضي وادي الربابة ببلدة سلوان، والمتمثلة بخلع الأشجار وبناء السلاسل، إضافة إلى تنفيذ حفر في عدة جهات لصالح مشاريع تهويدية.

ويقع حي وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وتبلغ مساحة أراضيه أكثر من 350 دونما مزروعة بالأشجار المثمرة وشجر الزيتون المعمر، وكلها ممتلكات خاصة لأهالي سلوان، وفيه حوالي 100 منزل ومسجد وكلها مهددة بالإخلاء ومصادرة أكثر من 100 دونم من هذه الأراضي لإقامة ما يسمى "حدائق وطنية".

ولمنطقة وادي الربابة أهمية إستراتيجية حيث لا تبعد عن المسجد الأقصى سوى 400 متر هوائي، كما أنها تقع بين حي البستان والجزء الغربي من القدس، وبالتالي تشكل همزة وصل بين الجزء الغربي والشرقي من المدينة، هذا عدا عن أنها تحتوي على آثار كنعانية ورومانية وإسلامية.

وفي سياق آخر، داهمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، منازل في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة وفتشتها.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال وعناصر مخابراتها اقتحمت العيسوية، وداهمت منزل المقدسي أشرف منصور محمود في البلدة وفتشت محتوياته، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وتتعرض العيسوية وبلدت القدس لحملة انتهاكات ممنهجة من القمع والتنكيل، ويحرم الفلسطينيون من التوسع العمراني في أراضيهم، إضافة لإجبار عشرات المواطنين على هدم منازلهم ذاتيا، أو من قبل آليات الاحتلال، وتسليم عشرات الإخطارات.

وتمنع سلطات الاحتلال أهالي البلدة من البناء، وتهدم منازلهم وتوزع بشكل أسبوعي الإخطارات بدعوى البناء دون ترخيص، وفي المقابل ترفض المصادقة على الخريطة الهيكلية، التي تمكن الأهالي من البناء والتوسع ليتناسب مع الزيادة الطبيعة.

التعليقات