داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الإثنين، مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، واقتحمت منازل عدد من النواب في المجلس التشريعي، واعتقلت عددا من المواطنين، بينهم أسرى محررون.
ويواصل الاحتلال حملات الاعتقال والدهم والتفتيش اليومية، ويتخللها إرهاب السكان وخاصة النساء والأطفال، ويندلع على إثرها مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة مناطق في محيط منطقتي زواتا والمعاجين، قضاء نابلس وحاصرت العديد من المنازل، يقطنها نواب في المجلس التشريعي، واستجوبت من فيها.
وعرف من المعتقلين علاء حميدان وهو أسير محرر ورئيس مجلس طلبة سابق في جامعة النجاح.
فبما داهمت نفس القوة منزل ياسر منصور النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، وحطمت مدخل منزله.
بالإضافة إلى اقتحام منزل النائب أحمد الحاج علي في منطقة شارع السكة حيث اسكان الزهراء، وجرى تسليمه "رسالة تحذير".
واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحامها للمنطقة الغربية بالمدينة.
أما في محافظة الخليل، تم اعتقال 4 مواطنين، فيما جرى اقتحام مخيم العروب شمالي الخليل وكذلك مدينة أريحا.
وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: فراس زكريا القيق، وفؤاد أمجد حدوش، وأمجد الطيطي، عقب دهم منازل ذويهم في مخيم العروب.
ومن مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن لؤي غيث، والد الشهيد الطفل عبد الله، الذي استشهد العام الماضي، أثناء ذهابه لأداء شعائر صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وفي محافظة سلفيت اقتحمت قوة للاحتلال منزل الأسير المحرر عبد الله شتات في بلدة قراوة بني حسان، وتم استجوابه، ثم الانسحاب، دون اعتقال.
وفي محافظة رام الله داهمت قوات الاحتلال بلدة أبو شخيدم، وفتشت منزل قسام الخطيب.
اقرأ/ي أيضًا | اعتداءات للمستوطنين بالخليل واعتقالات بالضفة والقدس
التعليقات