19/12/2020 - 21:21

المساعدات الإماراتيّة لغزّة ضئيلة.. والترويج واسع

خيّبت مساعدات إماراتيّة وصلت قطاع غزّة مساء الخميس الماضي آمال الغزيّين، خصوصًا أنها تزامنت مع حملة إعلاميّة واسعة، أطلقت على المساعدات لقب "قافلة" ما ترك آمالا واسعة عن الغزيّين.

المساعدات الإماراتيّة لغزّة ضئيلة.. والترويج واسع

المساعدات الإماراتية (ناشطون)

خيّبت مساعدات إماراتيّة وصلت قطاع غزّة مساء الخميس الماضي آمال الغزيّين، خصوصًا أنها تزامنت مع حملة إعلاميّة واسعة، أطلقت على المساعدات لقب "قافلة" ما ترك آمالا واسعة عن الغزيّين.

وروجّت وسائل إعلام إماراتيّة أن المساعدات تضمّ "مائة جهاز تنفّس اصطناعي"، إلا أنّ الكمية ذاتها المستلمة كانت عبارة عن أجهزة مساعدة للتنفس، فوائدها واستخدامها محدودة جدًا وليست ذات قيمة وليست المطلوبة لإنقاذ القطاع الصحي.

وتضمّ المساعدات 150 كرسيًا متحركًا كهربائيًا، ثمن الواحد منها ألفا دولار، ولم تضمّ غير ذلك أي مساعدات تمكّن وزارة الصحّة من مواجهة تبعات تفشي فيروس كورونا في القطاع الساحلي المحاصر.

وتسلّمت لجنة "تكافل" التابعة للقيادي المفصول من حركة "فتح" المقيم في الإمارات، محمّد دحلان، المساعدات ونقلتها إلى وزارة الصحّة في قطاع غزّة.

كما أرسلت الإمارات، عبر الهلال الأحمر الإماراتي، 200 ألف فحص تُستخدم في الأبحاث المسحية فقط، وهي كمية أكبر بكثير من احتياجات البحث المسحي، وسيتم إتلاف الغالبية العظمى من هذه المسحات، علمًا أن هذه المسحات لا قيمة تشخيصيّة لها.

وضمّت المساعدات أيضًا كمامات جراحية وألبسة وقائية بأعداد مقبولة، غير أنّ استخدامها محدود ويمكن تصنيعها محليًا وهي متوفرة في القطاع.

وتفشّى فيروس كورونا في قطاع غزّة خلال الأسابيع الأخيرة، وارتفع عدد الوفيات الإجمالي في القطاع إلى 248، بينما وصل إجمالي الإصابات بالفيروس إلى 33034، من بينها 9812 حالة نشطة.

ووصل العدد الإجمالي للحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية في المستشفى 340 حالة. فيما بلغ العدد الإجمالي للحالات الخطيرة والحرجة، 230 حالة.

التعليقات