21/12/2020 - 13:12

الاحتلال يشرد 20 نفرا بعد هدمه منزلين ومنشآت قرب الخليل

بات 20 مواطنا من عائلة واحدة في العراء بدون سقف يحميهم، وذلك بعد أن هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منشآت سكنية وبركساً وبئر مياه في خربة السيميا قرب بلدة السموع في محافظة الخليل.

 الاحتلال يشرد 20 نفرا بعد هدمه منزلين ومنشآت قرب الخليل

الاحتلال يهدم منشآت سكنية وزراعية في خربة السيميا (وفا)

بات 20 مواطنا من عائلة واحدة في العراء بدون سقف يحميهم، وذلك بعد أن هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منشآت سكنية وبركساً وبئر مياه في خربة السيميا قرب بلدة السموع في محافظة الخليل.

وقامت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال بهدم مبنيين سكنيين يأويان قرابة الـ20 فردا، إضافة إلى بركس وبئر مياه.

وأفاد منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، بأن قوات الاحتلال هدمت منزلا تعود ملكيته للمواطن شحدة رزق أبو الجيعان، وتبلغ مساحته 200 متر مربع تقريبا.

وأوضح أن المنزل الآخر يعود للمواطنين أحمد سليمان أبو الجيعان، وحماد رزق أبو الجيعان، وتبلغ مساحته 90 مترا مربعا، إضافة إلى بئر مياه وبركس يستخدمانه كحظيرة لتربية الماشية، وتبلغ مساحته 500 متر مربع.

ويواجه أهالي خربة السيميا غرب بلدة السموع معاناة مستمرة ومتعددة الأوجه، ويمنعهم الاحتلال من البناء فيها ويمنعهم أيضاً من استصلاح أراضيهم وزراعتها، ويحظر عليهم شق الطرق، في محاولة منه لتهجير السكان.

وتتبع خربة السيميا لبلدية السموع وتقع في الجزء الغربي منها ويفصلها عنها الشارع التفافي المسمى بـ خط 60 الذي يعتبر شريان الحياة الواصل بين المستوطنات في منطقة الخليل أراضي الداخل، وتصنف بمنطقة (ج) حسب اتفاقية أوسلو وتحيط بها 5 مستوطنات.

وتعاني الخربة من تقصير الجهات المختصة حيث تفتقد لأدنى مقومات الحياة، فيما اضطر جزء كبير من الأهالي إلى ترك منازلهم وأراضيهم تحت ضغط الاحتلال، نتيجة لعدم تلقي الدعم الكافي لتعزيز صمودهم ضد المشاريع الاستيطانية المستمرة في المنطقة.

وتشكل كسارة المستوطنين خطرا إضافيا على سكان الخربة، فبالإضافة إلى أنها تتغول على أراضيهم وتلتهم جزء كبيرا منها، فهي تسبب تصدعا في جدران المنازل بسبب التفجيرات بالديناميت.

وتضم الخربة مدرسة واحدة جديدة مدرسة الصمود والتحدي 13 ينقصها الكثير من الخدمات مثل التدفئة والكهرباء والمياه وغيرها، ولا يصلها أي دعم إلا بجهود شخصية.

أما بالنسبة للماء، فلا يصل الخربة إلا كل 45 يوم بخط مرتجع، علما بأن معظم سكان الخربة يعملون في تربية المواشي والأغنام والزراعة التي تحتاج إلى توفر الماء، مما يضطرهم إلى البحث عن آبار ارتوازية لسحب الماء الغير صالح للشرب.

كما تفتقر الخربة إلى وجود مركز صحي، فيتم نقل الحالات المرضية حتى المستعصية منها إلى أقرب مستوصف أو عيادة، بسيارات المواطنين الشخصية وغير القانونية ومن هناك يتم انتظار الاسعاف أو تلقي الخدمات.

التعليقات