28/12/2020 - 11:06

مستوطنون يقتحمون الأقصى والتحذير من التفرد بالمسجد بحجة الإغلاق

أقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الإثنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لقوات الاحتلال التي واصلت إبعاد الفلسطينيين عن الساحات، فيما حذرت فعاليات مقدسية من التفرد بالأقصى بحجة الإغلاق للحد من تفشي كورونا.

 مستوطنون يقتحمون الأقصى والتحذير من التفرد بالمسجد بحجة الإغلاق

مستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية قبالة قبة الصخرة (فيسبوك)

أقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الإثنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لقوات الاحتلال التي واصلت إبعاد الفلسطينيين عن الساحات، فيما حذرت فعاليات مقدسية من التفرد بالأقصى بحجة الإغلاق للحد من تفشي كورونا.

وذكرت الناشطة المقدسية هنادي الحلواني، أنه ومنذ ساعات صباح اليوم الأول للإغلاق تسرح قطعان المستوطنين وتمرح في ساحات الأقصى بلا رقيب ولا حسيب.

وفرض الاحتلال منذ ليلة أمس الأحد، إغلاقات مشددة شاملة على مدينة القدس الشرقية المحتلة متذرعا بكورونا، ومنع أي شخص من التجول أبعد من كيلو متر عن محيط بيته.

وأشارت حلواني إلى أن هذا يؤكد أن السبب الحقيقي لكل هذا التشديد وإبعاد المصلين هو التفرد بالمسجد الأقصى.

ودعت أهالي البلدة القديمة إلى التواجد في المسجد الأقصى قائلة "هذا يجعل الحملَ كبيرا على أهلنا في البلدة القديمة، وكل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى".

وقالت حلواني "لا تتركوه لمخططاتهم، ولا تفرغوهُ لقطعان مستوطنيهم، رصوا صفوف الرباط في ساحاته وسدوا الثغور والخلل، وتأكدوا أن الاحتلال شدة على هذه الأرض وسيزول كما زال كل طامعٍ بالقدس قبله".

وتأتي اقتحامات المستوطنين ضمن جولات دورية يقوم بها قطعان المستوطنين تهدف لتغيير الواقع في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى.

وكانت قوات الاحتلال قد مددت الشهر الماضي للمستوطنين نصف ساعة إضافية ضمن اقتحامات الفترة المسائية.

وكانت جماعات الهيكل قد طالبت قوات الاحتلال تشديد قبضتها والتصدي للمرابطين ومعاقبتهم وإبعادهم عن القدس، لافتة إلى ضرورة استغلال الدعم الأميركي للمواقف الإسرائيلية والدفع باتجاه العديد من المشاريع التهويدية.

وتتواصل الدعوات للفلسطينيين من الداخل وأهالي القدس ومن يستطيع الوصول للأقصى من سكان الضفة الغربية، إلى تكثيف شد الرحال نحو المسجد الأقصى وإعماره بالمصلين والمرابطين، إفشال لمخططات المستوطنين.

التعليقات