04/01/2021 - 12:58

هدم منشآت في عناتا وتجريف أراضي بالأغوار

هدمت جرافات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عددا من المنشآت التجارية والسكنية في بلدة عناتا قضاء القدس المحتلة، فيما جرفت آليات تابعة للمستوطنين، أراضي في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية، تمهيدا لسرقتها وإقامة مشاريع زراعية استيطانية.

هدم منشآت في عناتا وتجريف أراضي بالأغوار

الاحتلال يواصل تجريف الأراضي بالضفة (وفا)

هدمت جرافات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عددا من المنشآت التجارية والسكنية في بلدة عناتا قضاء القدس المحتلة، فيما جرفت آليات تابعة للمستوطنين، أراضي في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية، تمهيدا لسرقتها وإقامة مشاريع زراعية استيطانية.

وأفاد رئيس بلدية عناتا طه الرفاعي، أن آليات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس اقتحمت البلدة وشرعت بهدم عدد من المنشآت التجارية في المنطقة الصناعية.

وأضاف الرفاعي إلى أن جرافات الاحتلال هدمت عددا من المساكن في حي النجمة في البلدة.

ولفت إلى أن الهدم يأتي بعد أسبوع من إخطار الاحتلال أصحاب المنشئات بهدمها.

وشهد العام الماضي، هدم عشرات المنشئات السكنية والتجارية في بلدة عناتا، ضمن سياسات الاحتلال بالتضييق على المواطن الفلسطيني في القدس المحتلة.

وتواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها واعتداءاتها اليومية بحق المواطنين وممتلكاتهم ومنشآتهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

وفي الأغوار، أفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، أن المستوطنين يواصلون عمليات تجريف المنطقة ضمن سياستهم التصعيدية ضد السكان في الأغوار الشمالية، وسرقة مساحات واسعة من الأراضي الرعوية والزراعية.

ولفت دراغمة إلى أن سياسات الاحتلال التنكيلية بالمواطن الفلسطيني في الأغوار ضمن مخطط التهجير القسري والتطهير العنصري لسكان المنطقة.

وفي سياق متصل، فتح مستوطنو مستوطنة "بيتار عليت"، المقامة على أراضي بيت لحم، المياه العادمة على أراضي المزارعين في منطقة عين قديس.

وأفادت مصادر محلية أن المياه العادمة التي أطلقها المستوطنون تجاه الأراضي دمرت عشرات الدونمات المزروعة بالعنب والزيتون من أراضي مزارعي بلدة حوسان في بيت لحم.

وكانت صحيفة "هآرتس" قد كشفت عن مخطط استيطاني ضخم يعد له مستوطنو "بيتار عيليت" المقامة على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين جنوب الضفة الغربية.

ويهدد المخطط الاستيطاني بتدمير أكثر من 600 دونم من المناطق الطبيعية التي تحتوي على ينابيع مياه وممرات تستخدمها الحيوانات البرية للانتقال من الشمال إلى الجنوب، إضافة لأراض زراعية وذلك لإقامة منطقة صناعية خاصة بالمستوطنين على حساب أراضي قرى وادي فوكين وبتير وحوسان.

التعليقات