20/02/2021 - 12:50

تشييع جثمان الشهيد الأسير داوود الخطيب في بيت لحم

شيعت جماهير غفيرة في بيت لحم، اليوم، السبت، جثمان الشهيد الأسير داوود طلعت الخطيب، إلى مثواه الأخير.

تشييع جثمان الشهيد الأسير داوود الخطيب في بيت لحم

("وفا")

شيعت جماهير غفيرة في بيت لحم، اليوم، السبت، جثمان الشهيد الأسير داوود طلعت الخطيب، إلى مثواه الأخير.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينبة ("وفا")، بجنازة عسكرية مهيبة باتجاه منزل ذويه في منطقة السوق القديم.

وأفادت الوكالة بأنه "أقيمت صلاة الجنازة على جثمان الشهيد، في مسجد عمر بن الخطاب ليتم بعدها مواراته الثرى في مقبرة العبيات" في بيت لحم.

ومساء أمس، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن جثمان الأسير الخطيب، الذي استشهد في سجونها أيلول/ سبتمبر الماضي عن عمر يناهز 45 عاما. ونقل جثمان الشهيد الأسير إلى مستشفى بيت جالا الحكومي.

وذكر مدير مديرية شؤون الأسرى والمحريين، في مدينة بيت لحم، منقذ أبو عطوان، أن الشهيد الخطيب، واحد من 8 أسرى تحتجز سلطات الاحتلال جثامينهم، وبعضهم منذ أكثر من 40 عاما.

وأوضح أبو عطوان أن الخطيب استشهد؛ "نتيجة سياسة الحرمان الطبي التي تنتهجها مصلحة السجون (الإسرائيلية)، بحق الأسرى الفلسطينيين".

واُعتقل الخطيب في نيسان/ أبريل عام 2002، وحكم عليه بالسجن 18 عاما و8 شهور، وفق ورقة معلومات وزعها، الجمعة، نادي الأسير الفلسطيني.

ووفق النادي، أصيب الخطيب بجلطة قلبية عام 2017، وتوفي في سجن عوفر الإسرائيلي غرب مدينة رام الله، في 2 أيلول/ سبتمبر الماضي، ورغم انتهاء حكمه في 4 كانون الأول/ ديسمبر 2020؛ تماطلت سلطات الاحتلال في تسليم جثمانه.

وفي أيلول/ سبتمبر 2019، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا يجيز للقائد العسكري الإسرائيلي احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين ودفنهم مؤقتا لأغراض استعمالهم كأوراق تفاوض مستقبلية.

ويقول نادي الأسير إن 226 أسيرا، استشهدوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967.

وقدرت مؤسسات حقوقية فلسطينية، عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي بنحو 4500 أسير؛ بينهم 37 امرأة، و140 قاصرا، و450 أسيرا إداريا.

ومن بين الأسرى، 700 يعانون من أمراض مختلفة؛ 11 أسيرا منهم مصابون بالسرطان، ونحو 300 بأمراض مزمنة، وفق تلك المؤسسات.

التعليقات