22/02/2021 - 13:04

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يحجبه عن الفلسطينيين

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، في الفترة الصباحية من الاقتحامات اليومية التي تنفذها الجماعات الاستيطانية تحت حماية قوات الاحتلال، فيما فرضت شرطة الاحتلال إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد والتواجد في ساحات الحرم.

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يحجبه عن الفلسطينيين

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى (تصوير جماعة الهيكل)

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، في الفترة الصباحية من الاقتحامات اليومية التي تنفذها الجماعات الاستيطانية تحت حماية قوات الاحتلال، فيما فرضت شرطة الاحتلال إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد والتواجد في ساحات الحرم.

وأفاد دائرة الأوقاف الإسلامية أن 89 مستوطنا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، عبر مجموعات ووسط إجراءات أمنية مشددة.

وذكرت أن المستوطنين بدأوا اقتحام الأقصى صباح اليوم الساعة 7.30 صباحا من باب المغاربة، وتجولوا في ساحات المسجد وأدوا طقوسا تلمودية في المكان.

وتشهد فترة الاقتحامات إخلاء قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المسجد من الفلسطينيين، وذلك لتسهيل اقتحام المستوطنين.

وتأتي اقتحامات المستوطنين ضمن جولات دورية يقومون بها، تهدف لتغيير الواقع في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى.

وتتواصل الدعوات لعموم الفلسطينيين في الداخل وأهالي القدس ومن يستطيع الوصول للأقصى من سكان الضفة الغربية، إلى تكثيف شد الرحال نحو القدس والأقصى، وإعماره المسجد، وإفشال لمخططات المستوطنين.

واستهدفت قوات الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

ويستهدف الاحتلال موظفي وحراس الأقصى بالاعتقال والإبعاد والتضييق بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.

إلى ذلك، أبعدت سلطات الاحتلال الباحث المقدسي الدكتور جمال عمرو (65 عامًا) عن المسجد الأقصى 10 أيام، قابلة للتمديد بعد احتجازه لدى مخابرات المسكوبية.

وقال رضوان عمرو نجل الدكتور جمال إن التحقيق مع والده تركز بحجة التحريض في الاعلام حول قضايا القدس والاستيطان، وخاصة باب الرحمة.

وكانت قوة من مخابرات الاحتلال وقوات خاصة اقتحمت مساء أمس الأحد، منزل عمرو في حي الثوري ببلدة سلوان في محاولة لاعتقاله، لكنه لم يكن متواجدا في المنزل، حيث تركت له استدعاء فوريا.

وتعرضت عائلة عمرو في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لاقتحام منزلها واعتقال ابنها رضوان الذي يعمل رئيسا لقسم المخطوطات في الأقصى قبل أن تبعده عن المسجد لستة أشهر.

كما صادرت قوات الاحتلال أجهزة الكمبيوتر والهواتف الحمولة وكمية من الأوراق والكتب من المنزل قبل اعتقال رضوان.

التعليقات