23/02/2021 - 17:39

عزام الأحمد: اتصالات بينها دولية لتأمين مشاركة القدس في الانتخابات

أجرت القيادة الفلسطينية اتصالات مع سلطات الاحتلال، وأطراف دولية للسماح للفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة بالمشاركة في الانتخابات، بحسب ما أفاد عضو اللجنتين المركزية لحركة "فتح" والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، اليوم الإثنين.

عزام الأحمد: اتصالات بينها دولية لتأمين مشاركة القدس في الانتخابات

عزام الأحمد (وفا)

أجرت القيادة الفلسطينية اتصالات مع سلطات الاحتلال، وأطراف دولية للسماح للفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة بالمشاركة في الانتخابات، بحسب ما أفاد عضو اللجنتين المركزية لحركة "فتح" والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، اليوم الإثنين.

وأضاف الأحمد خلال حوار مع تلفزيون فلسطين الرسمي: "هناك تدخل من قبل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومن مصر والأردن، للسماح للمقدسيين بالانتخاب".

وشدد على أن "هذا حق كفلته الاتفاقات الموقعة بين الجانبين (الفلسطيني والإسرائيلي)".

وتابع أن "لجنة الانتخابات المركزية ستقدم تسهيلات للمقدسيين بشأن طريقة الإدلاء بأصواتهم".

ودعا الأحمد، الفلسطينيين في القدس إلى المشاركة في الانتخابات اقتراعا وترشحا، مضيفا أن "المشاركة مقاومة شعبية، راح ننتخب (سننتخب) غصبا عن الاحتلال هذا حقنا".

وترفض سلطات الاحتلال أي مظهر سيادي للفلسطينيين في المدينة المحتلة، لكنها لم تكشف بعد عن موقفها حيال إجراء الانتخابات الفلسطينية فيها.

وعن استعدادات حركته لخوض الانتخابات، قال الأحمد إن "فتح في انعقاد دائم، وقد قسمت محافظات الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة إلى 5 مناطق، وتم توزيع أعضاء اللجنة المركزية للعمل في كل منها مع القواعد الحركية".

وتابع أن "فتح ستخوض الانتخابات في قائمة واحدة ملزمة".

وتفيد تقديرات فلسطينية غير رسمية بأن نحو 340 ألف فلسطيني يعيشون في القدس الشرقية المحتلة.

ومنتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، أصدر عباس مرسوما بإجراء الانتخابات التشريعية في 22 أيار/ مايو، والرئاسية في 31 تموز/ يوليو، والمجلس الوطني في 31 آب/ أغسطس من العام الجاري.

وعبر الاقتراع في مكاتب البريد، مطلع عام 2006، شارك الفلسطينيون في القدس في آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي، وأسفرت عن فوز حركة "حماس" بالأغلبية، وسبقها بعام انتخابات رئاسية فاز فيها الرئيس الحالي، محمود عباس.

التعليقات