سجلت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، 25 حالة وفاة و2298 إصابة جديدة بكورونا و1356 حالة تعاف خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت وزيرة الصحة، مي الكيلة، في التقرير الوبائي حول فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، أنه تم تسجيل 24 حالة وفاة في الضفة الغربية: طولكرم 4، نابلس 5، الخليل 5، بيت لحم 4، ضواحي القدس 1، رام الله والبيرة 4، أريحا والأغوار 1، وتم تسجيل حالة وفاة واحدة في قطاع غزة.
وأشارت الوزيرة إلى أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: "طولكرم 195، قلقيلية 92، نابلس 447، الخليل 540، طوباس 53، بيت لحم 167، ضواحي القدس 88، رام الله والبيرة 338، سلفيت 47، جنين 150، أريحا والأغوار 15، قطاع غزة 166".
وأضافت، أن "نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 89.0%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 9.9%، ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات".
وتابعت أن حالات التعافي الجديدة، توزعت حسب التالي: "طولكرم 114، قلقيلية 44، نابلس 179، الخليل 161، طوباس 46، بيت لحم 197، ضواحي القدس 118، رام الله والبيرة 231، سلفيت 84، جنين 49، أريحا والأغوار 32، قطاع غزة 101".
ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 181 مصابا بكورونا في العناية المكثفة، بينهم 53 مريضا موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وكانت قد أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، في وقت سابق من اليوم الإثنين، بيانًا، أكدت فيه أن جميع محطات الأوكسجين في مستشفياتها ومراكزها مدعمة بمحطات أكسجين إضافية تعمل في أوقات الضرورة، إضافة إلى خزانات أكسجين سائل تُستخدم في حال زيادة الضغط على المحطتين.
وشددت الوزارة في البيان على أنها ستلاحق قانونيًا كل من يروج الإشاعات حول القطاع الصحي ويبث الرعب في المجتمع، فيما أكدت أن "فلسطين لم تسجل أي وفاة نتيجة نقص الأوكسجين".
وأشارت الوزارة إلى أن كل مستشفى أو مركز خاص بعلاج كورونا يحتوي على أنابيب الأوكسجين المتنقلة إضافة إلى محطتي الأوكسجين وإلى خزان الأوكسجين السائل لضمان عدم حدوث أي خلل.
وأضافت الوزارة أن "بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي استغلوا الحادث الأليم الذي وقع في مستشفى السلط في المملكة الأردنية الشقيقة، وقاموا بترويج إشاعات حول حدوث وفيات في فلسطين نتيجة نقص الأوكسجين"، موضحة أن "هذه الإشاعات تؤثر على نفسية المرضى الذين يعالجون في المستشفيات ومراكز علاج كوفيد 19، حيث يؤكد الأخصائيون النفسيون أن القلق والخوف يؤخر تماثل المرضى للشفاء، إضافة إلى تأثير تلك الإشاعات على نفسية أهالي المرضى".
اقرأ/ي أيضًا | الإصابات الفعلية بكورونا بالضفة ضعف الأعداد المسجلة
ونوهت وزارة الصحة في بيانها إلى أن "القانون الفلسطيني ينص على عقوبات مغلظة على مطلقي الإشاعات، حيث يعتبرها جريمة، استنادًا إلى المادة 131 من قانون العقوبات رقم (16) لسنة 1960 النافذ في فلسطين والمادة 45 من قانون الجرائم الإلكترونية".
التعليقات