19/04/2021 - 16:54

عكرمة صبري: الضغط على المقدسيين سيولد الانفجار

قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إن "استمرار ضغط الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى سيولد الانفجار، وأن كل شيء وارد أمام استمرار اعتداءات الاحتلال في القدس".

عكرمة صبري: الضغط على المقدسيين سيولد الانفجار

اعتقال 30 مقدسيا وإصابة 270 منذ بداية رمضان (أ.ب)

قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إن "استمرار ضغط الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى سيولد الانفجار، وأن كل شيء وارد أمام استمرار اعتداءات الاحتلال في القدس".

وأشار صبري الى أنه كلما زادت غطرسة الاحتلال، ازداد المقدسيون قوة واصرارا على الدفاع عن الأقصى وحقوقهم الشرعية، مؤكدا أن مراهنة الاحتلال على كسر صمود المقدسيين ستبوء بالفشل.

وأوضح أن مشاهد الزحف نحو الأقصى والرباط فيه يغيظ الاحتلال، لذلك يصر على التنكيل بالمقدسيين بهدف تقليل أعداد المصلين، لافتا الى أن الاعتداء الأول وقطع الاسلاك الكهربائية عن مكبرات الصوت في الأقصى كانت نتيجة خشية الاحتلال من حجم المصلين.

وقال "منطقة باب العامود وباب الساهرة وشارع صلاح الدين من المناطق المهمة في القدس، لذلك نجد أن أكثر المواجهات التي تحدث تكون في تلك المناطق التي يسعى الاحتلال جاهدا للسيطرة عليها".

وبين صبري أن أهل بيت المقدس يشعرون أنهم وحدهم في الميدان وهم يعتمدون على أنفسهم في الدفاع عن الأقصى، مطالبا العالم العربي والاسلامي بضرورة أن تكون البوصلة تشير دائما نحو القدس.

ومنذ بداية شهر رمضان، تشهد المدينة المقدسة هجمة إسرائيلية شرسة وممنهجة، تستهدف المقدسيين إما بالملاحقة والاعتقال تارة، أو بالاعتداء الجسدي بالضرب والقمع وإلقاء القنابل والأعيرة المطاطية في شوارع المدينة وعند أبوابها، ومنع من الجلوس في باب العامود تارةً أخرى.

وأدت المواجهات والاعتداءات إلى إصابة حوالي 270 مقدسيا، جراء إلقاء القوات الإسرائيلية القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، ورش المياه العادمة، بالإضافة لاعتقال ما يزيد عن 30 مقدسيا.

وقد أظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي هجوم عناصر الاحتلال بهمجية على المقدسيين المتواجدين في باب العامود، وإطلاق قنابل الصوت تجاههم.

وتواصل قوات الاحتلال منع الأهالي والشبان من الجلوس والتجمهر في ساحة ومدرج باب العامود، الذي يشهد توترا شديدا، بالتزامن مع خروج المصلين من المسجد الأقصى، عقب الانتهاء من صلاة التراويح.

وفي اليوم الأول من رمضان، صعدت قوات الاحتلال من وتيرة اعتداءاتها بحق المسجد، واقتحمت بالقوة مآذن المسجد بعد قص أقفال الأبواب بمعدات خاصة، وقطعت أسلاك المآذن الرئيسة، ما حال دون رفع آذان صلاتي العشاء والتراويح عبر مكبرات الصوت.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل منعت سلطات الاحتلال إدخال وجبات الافطار للصائمين المتواجدين في باحات المسجد الأقصى، كما اقتحمت المصلى القبلي، ومنعت المصلين من الاعتكاف.

التعليقات