21/04/2021 - 17:30

مجدلاني: لقاء موسّع في الأيام القليلة المقبلة لتقييم ملف الانتخابات

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، إن القيادة الفلسطينية ستعقد لقاء موسعا خلال الأيام القليلة المقبلة، "بهدف إجراء تقييم معمق ودقيق للوضع، يليه مسألة بحث الخيارات أمام القيادة لاتخاذ اللازم"، في ما يخصّ الانتخابات، مُشيرا إلى تواصُل مشاوراتٍ

مجدلاني: لقاء موسّع في الأيام القليلة المقبلة لتقييم ملف الانتخابات

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مجدلاني (وفا)

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، إن القيادة الفلسطينية ستعقد لقاء موسعا خلال الأيام القليلة المقبلة، "بهدف إجراء تقييم معمق ودقيق للوضع، يليه مسألة بحث الخيارات أمام القيادة لاتخاذ اللازم"، في ما يخصّ الانتخابات، مُشيرا إلى تواصُل مشاوراتٍ لبلورة موقف إجماع وطنيّ يرفض الانتخابات بدون القدس المحتلة.

وأفاد مجدلاني في تصريحات أدلى بها لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الأربعاء، بعدم القبول بإجراء الانتخابات في سائر الأراضي الفلسطينية دون القدس المحتلة، لافتا إلى أن إجراء الانتخابات بالقدس ترشيحا ودعاية وتصويتا، مسألة سياسية بالدرجة الأساسية وليست فنيّة وتقنيّة.

وجاءت تصريحات مجدلاني اليوم، بعد إعلان نبيل شعث، الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس الثلاثاء، أن "تأجيل الانتخابات وارد جدا، في ظل استمرار إسرائيل بعدم الرد على طلب فلسطين بإجرائها في مدينة القدس المحتلة".

وأضاف مجدلاني أن المشاورات متواصلة مع كافة الفصائل وبعض القوائم الانتخابية، لبلورة موقف إجماع وطني يرفض الانتخابات بدون القدس لأن إجراءها دون القدس يعني التسليم لـ "صفقة القرن"، وبشرعية ضمّها واعتبارها عاصمة لإسرائيل.

وذكر أن القيادة تسعى لتوفير كافة أدوات الضغط على حكومة الاحتلال، انطلاقا من حرصها على المسار الديمقراطي باعتباره مدخلا لإنهاء الانقسام وتكوين الشراكة الوطنية وتجديد النظام السياسي.

وأشار إلى استمرار الاتصالات، وعقد اللقاءات مع عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لحثهم على تحمل مسؤولياتهم لممارسة الضغط على الاحتلال لإزالة كافة العراقيل أمام إجراء الانتخابات، بهدف توفير موقف ورأي عام دوليّ للضغط على إسرائيل.

وقال مجدلاني إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة تشاورية يوم غد الخميس، بناء على طلب من دولة فلسطين من أجل اتخاذ موقف ضاغط على حكومة الاحتلال لتوفير المناخ والبيئة الملائمة لإجراء الانتخابات بكامل الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس المحتلة.

وكان مجدلاني قد أكّد لوكالة "الأناضول" للأنباء، أمس الثلاثاء، أنه من غير المستبعد تأجيل الانتخابات في حال رفضت إسرائيل عقدها بالقدس، موضحا أن قيادة السلطة ستناقش هذا الأمر الأسبوع المقبل.

ولم ترد إسرائيل، على طلب فلسطينيّ بإجراء الانتخابات بالقدس وفق آليات متفق عليها، جرت بموجبها انتخابات سابقة بالمدينة في مكاتب بريد إسرائيلية، في أعوام 1996، 2005، 2006.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل هذا العام، وهي: تشريعية في 22 أيار/ مايو، ورئاسية في 31 تموز/ يوليو، المجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير) في 31 آب/ أغسطس.

التعليقات