29/04/2021 - 09:18

أميركا: أفعال إسرائيل بحق الفلسطينيين لا تشكل فصلا عنصريا

رفضت الولايات المتحدة ما ورد في تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية الذي اتهم إسرائيل باتباع سياسة فصل عنصري بحق الشعب الفلسطيني، وأعلنت واشنطن عدم موافقتها على كل ما ورد في التقرير.

أميركا: أفعال إسرائيل بحق الفلسطينيين لا تشكل فصلا عنصريا

حواجز عسكرية وجدران لعزل ومحاصرة الشعب الفلسطيني (أ.ب)

رفضت الولايات المتحدة ما ورد في تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية الذي اتهم إسرائيل باتباع سياسة فصل عنصري بحق الشعب الفلسطيني، وأعلنت واشنطن عدم موافقتها على كل ما ورد في التقرير.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن "هذه الإدارة لا تعتقد أن أفعال إسرائيل تشكل فصلًا عنصريًا".

وأشارت الخارجية الأميركيّة إلى أنها لن تجري أي "تقييمات علنية للتقارير التي تكتبها مجموعات خارجية"، وذلك على عكس إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، المنتقدة بشدة للمنظمات التي كانت تطلق مواقف حيال إسرائيل.

وجدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية دعوة إسرائيل والفلسطينيين إلى "الامتناع عن الإجراءات الأحادية التي من شأنها تأجيج التوترات"، بما في ذلك الأنشطة المتعلقة بالاستيطان والتحريض على العنف.

واتهمت "هيومن رايتس ووتش" إسرائيل بارتكاب جريمتين ضد الإنسانية، عبر اتباعها سياسة الفصل العنصري والاضطهاد بحق المواطنين العرب في إسرائيل والفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وفق ما جاء في تقرير صدر، الثلاثاء، لاقى ترحيبا فلسطينيا وأثار تنديدا شديدا من إسرائيل.

وقالت المنظمة إن "هذه النتائج تستند إلى سياسة الحكومة الإسرائيلية الشاملة للإبقاء على هيمنة الإسرائيليين اليهود على الفلسطينيين، والانتهاكات الجسيمة التي ترتكب ضد الفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".

ويرصد التقرير الصادر في 204 صفحات، بعنوان "تجاوَزوا الحد: السلطات الإسرائيلية وجريمتا الفصل العنصري والاضطهاد"، الممارسات الإسرائيلية ضد للفلسطينيين. ويعرض التقرير الواقع الحالي، إذ توجد سلطة واحدة – الحكومة الإسرائيلية – وهي الجهة الرئيسية التي تحكم المنطقة بين نهر الأردن والبحر المتوسط، حيث تسكن مجموعتان متساويتان في الحجم تقريبا. وتمنح هذه السلطة بشكل ممنهج امتيازات لليهود بينما تقمع الفلسطينيين، ويمارَس هذا القمع بشكله الأشدّ في الأراضي المحتلة.

وفي ردها على التقرير، قالت وزارة الخارجية الإسرائيليّة لوكالة فرانس برس إنه "منشور دعائي" لا يمت بصلة إلى "الوقائع أو الحقيقة على الأرض" وصادر عن منظمة تعتمد "منذ وقت طويل أجندة معادية لإسرائيل".

التعليقات