23/05/2021 - 17:14

هنيّة يبحث جهود إعادة إعمار غزة في قطر

بحث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، مع أمير قطر، تميم بن حمد، مع إسماعيل، اليوم الأحد، "آخر تطورات الأوضاع في فلسطين والجهود الساعية لإعادة إعمار غزة".

هنيّة يبحث جهود إعادة إعمار غزة  في قطر

هنية وتميم بن حمد خلال اللقاء (الأناضول)

بحث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، مع أمير قطر، تميم بن حمد، مع إسماعيل، اليوم الأحد، "آخر تطورات الأوضاع في فلسطين والجهود الساعية لإعادة إعمار غزة".

جاء ذلك خلال استقبال أمير قطر لهنية والوفد المرافق له في الديوان الأميري بالعاصمة الدوحة، بحسب بيان للديوان الأميري.

وفي بداية اللقاء، أعرب هنية، وفق البيان، عن شكره "لمساعي دولة قطر وجهودها الدبلوماسية التي أسهمت في وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والتوصل الى التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة".

خلال اللقاء (الأناضول)

من جانبه، قال بن حمد إنّ "مواصلة دعم بلاده للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة وأهمية وحدة الصف الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على أرض وطنه على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وبحسب المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشواع، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، سيقدّم توصيات أمام المستوى السياسيّ، من بينها "عدم إدخال المال القطري (المنحة المالية التي تقدمها قطر إلى سكان القطاع) بشكل مباشر إلى حماس وإنما إلى السلطة الفلسطينية، عن طريق نظام خاص ينقله إلى المواطنين مباشرة"، بادعاء أن "حماس استخدمت هذا المال من أجل بناء قدرات جديدة مثل قذائف صاروخية، وطائرات مسيرة، وأنفاق وكوماندوز بحري. ويدركون في الجيش أنه لا مفر من منع ذلك، حتى لو كان الثمن تبادل ضربات بشكل دائم".

وأمس السبت، أعلن أمير قطر خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطينيّ، محمود عباس، أن بلاده تواصل جهودها لوقف العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى.

وفجر 21 أيار/ مايو الجاري، جرى تنفيذ لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وإسرائيل بوساطة مصرية ودولية، بعد عدوان إسرائيلي على القطاع، استمر 11 يوما.

وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي، عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها "شديدة الخطورة".

التعليقات