25/05/2021 - 23:44

الاحتلال يتأهب لجلسة المحكمة حول سكان "بطن الهوى"

نصبت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، حواجز معدنية في محيط المحكمة المركزية في القدس، تمهيدا للبت باستئنافات قدمها سكان حي "بطن الهوى" في بلدة سلوان ضد تهجيرهم القسري من منازلهم.

الاحتلال يتأهب لجلسة المحكمة حول سكان

أرشيفية من سلوان في القدس المحتلة (أ ب أ)

نصبت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، حواجز معدنية في محيط المحكمة المركزية في القدس، تمهيدا للبت باستئنافات قدمها سكان حي "بطن الهوى" في بلدة سلوان ضد تهجيرهم القسري من منازلهم.

وقال شهود عيان إن الشرطة نصبت الحواجز في محيط المحكمة، قبل الجلسة التي ستعقدها الأخيرة صباح الأربعاء، لبحث التماسات قدمتها 86 عائلة من حي "بطن الهوى".

وأكدوا أن الخطوة الإسرائيلية تأتي استباقا لتنظيم وقفة احتجاجية أمام المحكمة بحضور أهالي الحي ومتضامين من القدس.

ويقع حي "بطن الهوى" في بلدة سلوان الحاضنة الجنوبية للمسجد الأقصى والملاصقة لسور البلدة القديمة الجنوبي.

من جانبه، قال المحامي، أمير مراغة، من فريق الدفاع عن أهالي حي "بطن الهوى"، إن "الشرطة الإسرائيلية متخوفة من إجراء المحكمة غدا بسبب التصعيد الأخير والهبة الجماهيرية، ضد ما حدث في القدس وحي الشيخ جراح".

وتوقع في تصريحات صحافية أن يتم تأجيل الجلسة غدا "بسبب تخوف شرطة الاحتلال من التصعيد الأخير في القدس".

وكانت السلطات الإسرائيلية قد أصدرت قبل عدة أشهر قرارات إخلاء بحق سكان بطن الهوى من منازلهم بدعوى أن الأرض المقام عليها المنازل تعود ملكيتها لمستوطنين.

والشهر الماضي، قال مركز معلومات وادي حلوة إن "عدد البؤر الاستيطانية في حي بطن الهوى في سلوان، ارتفع اليوم إلى 12 بؤرة وقطعة أرض، ومعظمها بنايات سكنية سربت للمستوطنين خلال الأعوام الماضية".

وبحسب تقديرات غير رسمية، يواجه نحو 1250 مواطنا من حي الشيخ جراح وبطن الهوى في القدس المحتلة، خطر التهجير القسري والتطهير العرقي، بعد صدور قرارات تقضي بطردهم من منازلهم لصالح المستوطنين.

ومنذ 13 نيسان/ أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية من جراء اعتداءات ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

التعليقات