03/06/2021 - 19:07

غزة: شهيدان متأثران بإصابتيهما يرفعان حصيلة شهداء العدوان إلى 260

استشهدت ديانا أبو العوف اليازجي، والشاب يحيي باسم العجلة، اليوم الخميس، متأثرين بإصابتهما خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، ما يرفع حصيلة الشهداء في غزّة إلى 260.

غزة: شهيدان متأثران بإصابتيهما يرفعان حصيلة شهداء العدوان إلى 260

أثناء وداع شهيد (توضيحية - أ ب أ)

استشهدت ديانا أبو العوف اليازجي، والشاب يحيي باسم العجلة، اليوم الخميس، متأثرين بإصابتهما خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، ما يرفع حصيلة الشهداء في غزّة إلى 260.

وكانت اليازجي تعالَج في في مشفى "إيخيلوف" في تل أبيب، بعد إصابتها بجروح حرجة خلال المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق المواطنين في شارع الوحدة وسط غزة، وأدت إلى استشهاد نحو 37 مواطنا.

ومن بين الشهداء الـ37، ابنتا الشهيدة اليازجي؛ روان والطالبة في كلية طب الأسنان شيماء التي كان من المقرر أن تحتفل بزفافها بعد عيد الفطر.

وباستشهاد اليازجي والعجلة، فإن عدد الشهداء في غزة، يرتفع إلى 260 شهيدا، بينهم 66 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا.

اقرأ/ي أيضًا | رام الله وبيرزيت: الآلاف يشيّعون جثمان الشهيد وشحة

وأعلنت مصادر طبية استشهاد الشاب يحيي باسم العجلة (24 عاما)، متأثرا بجروح أصيب بها خلال العدوان. وكان العجلة قد أصيب بجروح خطيرة جراء قصف الاحتلال أحد المحال التجارية في حي الشجاعية من مدينة غزة، إلى جانب الشاب مجد وهو ابن عمه، والذي لا يزال يرقد على سرير الشفاء بحالة صحية صعبة.

الشهيد باسم العجلة (وفا)

292 شهيدا في أيّار

وشهد شهر أيار/ مايو الماضي، تصعيدا خطيرا من قبل قوات الأمن الإسرائيلية، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إنها رصدت استشهاد 290 مواطنا، في قطاع غزة المحاصر، والضفة الغربية والقدس المحتلتين، بالإضافة إلى شهيدين في أراضي 48.

وشهيدا أراضي 48، هما: موسى حسّونة، الذي قُتِل برصاص مستوطن في مدينة اللد، والشهيد محمد كيوان من أم الفحم الذي قُتِل برصاص الشرطة الإسرائيلية.

واستشهد الشاب حسونة وأصيب آخران بجراح وصفت بالمتوسطة حينئذٍ، بنيران مستوطن في اللد في الحادي عشر من الشهر الماضي، وذلك خلال قمع الشرطة للاحتجاجات التي خرجت نصرة للقدس المحتلة، ورفضا للاعتداءات الإسرائيلية على المعتصمين في الشيخ جرّاح وساحة باب العامود والمصلين في المسجد الأقصى.

بينما استشهد الشاب محمد محمود كيوان (17 عاما)، في التاسع عشر من الشهر الماضي، متأثرا بإصابته الحرجة إثر تعرضه لإطلاق نار على يد عناصر شرطة في الثاني عشر من الشهر ذاته، فيما أعلنت لجنة أولياء الأمور في المدينة حينها، يوم حداد عامّ في كافة مدارس المدينة، في حين قال مركز "عدالة"، في بيان، إنّ "المؤسسة الإسرائيلية بكامل أذرعها تتحمل مسؤولية استشهاد محاميد". وتبع ذلك احتجاجات تضامنية في البلدات العربية، بالإضافة إلى مشاركة حاشدة في تشييع جثمانه في أم الفحم.

ومن بين الشهداء الـ292؛ 66 طفلا، و41 سيدة، و17 مسنا؛ ومن بين الشهداء 256 استشهدوا خلال العدوان على غزة، و34 في الضفة، وشهيدان في القدس المحتلة، وآخران بأراضي عام 48، وشهيد لبناني قضى على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.

وذكرت وفا أن سلطات الاحتلال ما تزال تحتجز 314 جثمان شهيد، منهم 235 فيما تُسمّى "مقابر الأرقام، و79 في الثلاجات، و8 جثامين احتُجزت منذ مطلع الشهر الماضي.

3269 مصابا بينهم 560 طفلا:

وأفادت بإصابة 3269 فلسطينيا، جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي على القطاع، أو بالرصاص الحي والمطاطيّ والإسفنجيّ، وقنابل الصوت والغاز جراء قمع الاحتلال المصلين في الأقصى والمتضامنين في حي الشيخ جراح، والمسيرات والاحتجاجات التي خرجت في محافظات الضفة.

من المواجهات في الضفة (الأناضول)

وذكرت أن الإصابات توزعت كالتالي: قطاع غزة 1948 إصابة، من بينها 90 بالغة الخطورة، و560 طفلا، و380 سيدة، و91 مسنا، وسجلت 1321 إصابة في الضفة، منها 516 في القدس المحتلة، إلى جانب تسجيل عشرات الإصابات في أراضي 48.

ووثقت "وفا" في تقريرها الشهري، حول انتهاكات الاحتلال والمستوطنين، 2105 حالات اعتقال، وهدم 19815 مبنى ومنشأة في الضفة وغزة، واقتلاع 185 شجرة زيتون ولوزيات، إضافة إلى 22 إخطارا بالهدم وعملية استيلاء.

عقب قصف إسرائيلي على غزة (أ ب)

ومنذ 13 نيسان/ إبريل الماضي، الأول من شهر رمضان، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ نتيجة الاعتداءات المتكررة لقوات الاحتلال والمستوطنين في القدس المحتلة، وبخاصة بحق المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى ومحيطه، وعلى المتضامنين مع المواطنين المهددين بالإخلاء والتهجير القسري من بيوتهم في حي الشيخ جراح لصالح المستوطنين.

وأدى تصاعد وتيرة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين والمتضامنين في مدينة القدس المحتلة، خاصة في الشيخ جراح، إلى امتداد المواجهات إلى بقية المحافظات، وإلى احتجاجات في أراضي 48.

وفي يوم الخميس، العاشر من الشهر ذاته، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على أبناء شعبنا في قطاع غزة، استمر لمدة 11 يوما، وأسفر عن استشهاد وإصابة المئات من أبناء شعبنا، وإلحاق أضرار مادية جسيمة بالمباني والبنية التحتية للقطاع، وتشريد أكثر من 120 ألف مواطن من منازلهم.

اقرأ/ي أيضًا | الصليب الأحمر: مستعدون للوساطة حول"تبادل أسرى" بين حماس وإسرائيل

التعليقات