13/06/2021 - 20:00

"الاحتلال يواصل منع دخول سلع ضروريّة لغزة"

قال مدير عام التجارة والمعابر في وزارة الاقتصاد بغزة، رامي أبو الريش، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيليّ تواصل منع إدخال سلع وبضائع "مهمة وضرورية" إلى القطاع المحاصر، عبر حاجز كرم أبو سالم، منذ انتهاء عدوانها الأخير، فجر 21 أيار/ مايو الماضي.

حاجز كرم أبو سالم (أ ب)

قال مدير عام التجارة والمعابر في وزارة الاقتصاد بغزة، رامي أبو الريش، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيليّ تواصل منع إدخال سلع وبضائع "مهمة وضرورية" إلى القطاع المحاصر، عبر حاجز كرم أبو سالم، منذ انتهاء عدوانها الأخير، فجر 21 أيار/ مايو الماضي.

وأضاف أبو الريش في تصريحات أدلى بها لوكالة "الأناضول" للأنباء: "ما تزال سلطات الاحتلال تواصل فتح معبر كرم أبو سالم التجاري جزئيا منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي".

ومع بداية العدوان الأخير، في 10 أيار/ مايو الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال الحاجز كليا، ثم أعادت فتحه بعد وقف إطلاق النار، لكنها تفرض قيودا مشددة على حركة الاستيراد وتمنع بشكل كامل التصدير، ما يفاقم الأوضاع المعيشية والصحية المتدهورة بالأساس.

وأضاف أبو الريش: "يسمح الاحتلال بإدخال السلع الغذائية الأساسية فقط والأعلاف وبعض المساعدات لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) وأصناف من الأدوية، فيما يمنع عبور أصناف كثيرة من السلع والبضائع المهمة والضرورية لغزة".

وتابع: "من بين البضائع التي يمنع الاحتلال عبورها، المواد الخام المستخدمة في صناعات مختلفة، ومواد البناء، والمواد التي يدعي الاحتلال أنها تُستخدم بشكل مزدوج (لأغراض مدنية وعسكرية)، وأصناف أخرى كثيرة، تحت ذرائع أمنية واهية".

وذكر أبو الريش أن "الاحتلال يواصل منع التصدير بشكل كامل للخردة (نفايات حديدية) والأثاث والخضروات، وأصناف أخرى كانت تُصدر للسوق المحلية في الضفة الغربية".

وشدد على أن "هذا السياسة تعود بالسلب على المصانع والحركة التجارية في غزة وتؤدي لتضخم في البطالة".

ولفت إلى أن "استمرار إغلاق كرم أبو سالم يصيب حركة التجارة داخل غزة بالشلل".

وأفاد بأن إسرائيل" تعمدت خلال عدوانها الأخير، قصف المصانع، فدمرت قرابة 18 مصنعا وتكبد أصحابها خسائر فادحة".

التعليقات