15/06/2021 - 23:13

استطلاع: تصاعد تأييد "حماس"... وعبّاس أجّل الانتخابات لقلقه من النتائج

كشف استطلاع رأي، نُشرت نتائجه الثلاثاء، ارتفاعا حادا في نسبة دعم الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة المحاصَر، لحركة المقاومة حماس بعد العدوان الإسرائيليّ على غزة الشهر الماضي، فيما اعتبر نحو ثلاثة أرباع المستطلعة آراؤهم أن الحركة انتصرت في

استطلاع: تصاعد تأييد

الرئيس الفلسطينيّ، محمود عباس (أ ب)

كشف استطلاع رأي، نُشرت نتائجه الثلاثاء، ارتفاعا حادا في نسبة دعم الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة المحاصَر، لحركة المقاومة حماس بعد العدوان الإسرائيليّ على غزة الشهر الماضي، فيما اعتبر نحو ثلاثة أرباع المستطلعة آراؤهم أن الحركة انتصرت في المعركة ضد الاحتلال في الدفاع عن القدس المحتلة.

وأظهر الاستطلاع العلمي الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، تراجع الدعم للرئيس الفلسطيني، محمود عباس.

وكشف الاستطلاع أن 53 بالمائة من الفلسطينيين يعتقدون أن حماس "هي الأجدر بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني"، بينما يفضل 14 بالمائة فقط حركة فتح.

ووصف رئيس المركز، خليل الشقاقي ذلك بأنه تغير "كبير"، لكنه أوضح أنه يذكّر بتصاعد التأييد لحماس في السابق خاصة في أوقات المواجهات مع الاحتلال.

ووجد الاستطلاع أن 77 بالمائة من الفلسطينيين يرون أن حماس خرجت منتصرة أمام الاحتلال، ونفس النسبة قالت إنها خاضت الحرب دفاعا عن القدس ومواقعها المقدسة، أكثر من كونها معركة داخلية ضد حركة فتح.

وأجري الاستطلاع في مقابلات وجها لوجه مع 1200 فلسطيني في الضفة الغربية وغزة الأسبوع الماضي، بهامش خطأ بلغ 3 نقاط مئوية.

وأضاف الشقاقي: "من الواضح أنه في أعين الناس، برزت حماس كمنتصرة،" موضحا أنها ربما تعاني للحفاظ على تلك المكاسب فيما لا تتمتع بسيطرة كبيرة على الأحداث في القدس.

وعارض نحو ثلثا الفلسطينيين قرار عباس بإلغاء الانتخابات، وفقا للاستطلاع. ويعتقد عدد مشابه أن عباس فعل ذلك لأنه قلق بشأن النتائج لا بسبب رفض إسرائيل السماح علنا بالتصويت في القدس، كما زعم.

وقال الشقاقي إن عباس بإمكانه في النهاية استعادة الدعم، فقط إن أخذ بزمام المبادرة، إما بإصلاح السلطة الفلسطينية التي يزداد النظر إليها باعتبارها فاسدة ومستبدة، أو بالمشاركة في نوع من الدفع الدبلوماسي لعملية السلام مع اسرائيل بعد نحو 12 عاما.

وتابع الشقاقي: "للأسف حتى الآن، لم نر عباس يأخذ زمام المبادرة. إننا لا نراه يتحدث للناس، وليست لديه إستراتيجية، ولا خطة. بدلا من ذلك، فإنه ينتظر... لا أعتقد أن ذلك سيساعده على النجاح، إلا إذا فشلت حماس فشلا ذريعا".

التعليقات