16/06/2021 - 17:37

هنية إلى المغرب على رأس وفد من "حماس"

أعلن حزب "العدالة والتنمية" المغربي، الذي يشكل الائتلاف الحكومي، أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، سيبدأ زيارة إلى البلاد، اليوم الأربعاء، بحسب ما جاء في بيان رسمي صدر الحزب.

هنية إلى المغرب على رأس وفد من

(أ ب أ)

أعلن حزب "العدالة والتنمية" المغربي، الذي يشكل الائتلاف الحكومي، أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، سيبدأ زيارة إلى البلاد، اليوم الأربعاء، بحسب ما جاء في بيان رسمي صدر الحزب.

وذكر البيان أنه "سيتم خلال هذه الزيارة التي تأتي بدعوة من حزب العدالة والتنمية، إجراء مباحثات بين وفد حركة حماس وقيادة الحزب حول مستجدات القضية الفلسطينية وسبل دعمها". كما تتضمن الزيارة، بحسب البيان، "لقاءات مع أحزاب سياسية مغربية أخرى" لم يسمها.

ومساء الثلاثاء، قال مصدر من حزب العدالة والتنمية إن هنية، سيصل إلى الرباط، الأربعاء، في زيارة هي الأولى من نوعها للبلاد، تلبية لدعوة رسمية من الحزب.

وأفاد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه لدواع إدارية، في تصريح نقلته وكالة "الأناضول" التركية، بأن "زيارة هنية للمملكة المغربية ستمتد إلى عدة أيام".

يذكر أن زيارة هنية للمغرب هي الأولى من نوعها، وتأتي عقب أشهر من إعلان المملكة المغربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وفي وقت سابق اليوم، هنأ العاهل المغربي، الملك محمد السادس، رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، بمناسبة انتخابه، مشددا على "حرص المغرب" على مواصلة مساعيها "لخدمة سلام عادل ودائم" في المنطقة.

وقال ملك المغرب في برقية تهنئة "أؤكد لكم حرص المملكة المغربية على مواصلة دورها الفاعل ومساعيها الخيرة الهادفة لخدمة سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط يضمن لكافة شعوب المنطقة العيش جنبا إلى جنب، في أمن واستقرار ووئام".

من جهته، شكر بينيت ملك المغرب وقال في بيان صادر عن مكتبه إنه "مصمم على تعزيز العلاقات الإسرائيلية المغربية في كافة المجالات". وأضاف أن "إسرائيل ترى المغرب كدولة صديقة وشريك مهم في جهود السلام والأمن في المنطقة".

وكان ملك المغرب، الذي يرأس لجنة القدس، التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، قد أكد منذ توقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل موقفه "الثابت بشأن القضية الفلسطينية، والقائم على حل الدولتين"، مشددا على أن المفاوضات هي السبيل الوحيد للتوصل إلى تسوية.

وجددت الخارجية المغربية هذا الموقف خلال القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في أيار/ مايو الماضي. بينما نظمت تيارات إسلامية ويسارية تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين ومنددة بالتطبيع.

التعليقات