29/06/2021 - 19:41

طلب نقل الأسير أبو عطوان لمشفى فلسطينيّ؛ احتمالات بينها الموت الفجائيّ

طالب جواد بولس، محامي الأسير المضرب عن الطعام، الغضنفر أبو عطوان، بنقله إلى مشفى فلسطينيّ، فيما شارك متظاهرون في وقفة احتجاجية أمام مشفى "كابلان" الإسرائيليّ الذي يقبع فيه.

طلب نقل الأسير أبو عطوان لمشفى فلسطينيّ؛ احتمالات بينها الموت الفجائيّ

الأسير الغضنفر

طالب جواد بولس، محامي الأسير المضرب عن الطعام، الغضنفر أبو عطوان، بنقله إلى مشفى فلسطينيّ، فيما شارك متظاهرون في وقفة احتجاجية، اليوم الثلاثاء، أمام مشفى "كابلان" الإسرائيليّ الذي يقبع فيه.

ووقف المشاركون في التظاهرة أمام المشفى، حاملين لافتات كُتِبت عليها شعارات منددة باستمرار اعتقال الأسير، ومؤازرة له.

من الوقفة الاحتجاجيّة أمام المشفى

وذكر بولس أنّ تقريرًا طبيًا صدر عن الأطباء اليوم في مستشفى "كابلان"، أكدوا فيه أن الأسير أبو عطوان يواجه ثلاثة احتمالات خطيرة؛ منها إصابته بالشلل، أو مشكلة صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقًا، إضافة إلى احتمالية خطر الوفاة المفاجئة.

وأضاف بولس أنّه تقدم اليوم بطلب إلى نيابة الاحتلال بنقله إلى مستشفى فلسطيني، بعد قرار المحكمة العليا بتعليق اعتقاله الإداريّ، في محاولة لمواجهة هذا القرار، الذي شكّل أحد أخطر الاختراعات التي خرجت فيها نيابة الاحتلال ودعمتها المحكمة العليا ضد الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام على مدار السنوات الماضية.

وذكر نادي الأسير أنّ الأسير أبو عطوان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ56 على التوالي، ويواصل الاحتلال احتجازه في المشفى المذكور، علمًا بأن قرار تعليق اعتقاله الإداريّ، لا يعني إلغاءه.

يُشار إلى أن الأسير أبو عطوان يبلغ من العمر (28 عامًا) من دورا في الخليل، واعتقله الاحتلال في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وأصدر بحقّه أمرا اعتقال إداريّ، مدة كل منهما 6 شهور، وهو أسير سابق واجه الاعتقال الإداريّ سابقًا، وخاض عام 2019 إضرابًا عن الطعام.

وخلال فترة إضرابه تعرض أبو عطوان لعمليات تنكيل واعتداءات ممنهجة من قبل السّجانين.

التعليقات