30/06/2021 - 07:33

أهالي بيتا يواصلون الإرباك الليلي للمستوطنين على جبل صبيح

واصل أهالي بلدة بيتا قضاء نابلس فعاليات الإرباك الليلي للمستوطنين، حيث صعد الأهالي من الفعاليات النضالية عقب إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي، التوصل إلى تسوية تقضي إخلاء البؤرة الاستيطانية "إفياتار" مؤقتا على أن يتم شرعنتها مستقبلا.

أهالي بيتا يواصلون الإرباك الليلي للمستوطنين على جبل صبيح

احتجاجات ليلية على جبل صبيح (أ.ب)

واصل أهالي بلدة بيتا قضاء نابلس فعاليات الإرباك الليلي للمستوطنين، حيث صعد الأهالي من الفعاليات النضالية عقب إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي، التوصل إلى تسوية تقضي إخلاء البؤرة الاستيطانية "إفياتار" مؤقتا على أن يتم شرعنتها مستقبلا.

وشهدت بلدة بيتا ومحيط جبل صبيح الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، فعاليات الإرباك الليلي اليومية التي ينفذها شبان ونشطاء البلدة رفضا لإقامة البؤرة الاستيطانية على قمة الجبل.

وأشعل الشبان المئات من إطارات السيارات، وقام آخرون بتسليط أضواء الليزر نحو البؤرة بالإضافة لفعاليات الإرباك الأخرى.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز بكثافة تجاه الشبان، في محاولة لثنيهم عن فعالياتهم.

وشهد محيط البؤرة انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال، تزامنا مع تواجد كبيرا للمستوطنين على قمة جبل صبيح.

وحذر أهالي بيتا وحراس الجبل من مغبة تراجع الفعاليات، وتصديق الأخبار المتعلقة بإخلاء البؤرة الاستيطانية، ما لم تترجم تلك الأقوال إلى حقيقة على أرض الواقع.

وقال عبد الغني دويكات والد الشهيد إسلام الذي استشهد قبل قرابة العام على قمة جبل العرمة إن "أي أخبار ترد من الإعلام الإسرائيلي تعتبر إشاعات ولن نتناولها ولن نسلم بها أو نصدقها، وبالنسبة لنا فإن تحرير جبل صبيح يكون بهدم آخر طوبة للمستوطنين".

وأضاف "على الجميع أن يفهم بأنه لا راحة للاحتلال والمستوطنين، وسيبقى الإرباك ليلا ونهارا حتى تدوس أقدام شباب بيتا قمة جبل صبيح".

وأكد دويكات أن تحويل البؤرة إلى مدرسة دينية للمستوطنين مؤشر خطير وسرطان أكثر فتكا من ذات البؤرة، فالمدارس الدينية هي منبع الجرائم التي يتعرض لها الفلسطينيون، وما حدث من سنوات مع الطفل محمد أبو خضير وعائلة دوابشة، وما يحصل يوميا من حرق للمحاصيل في البلدات الفلسطينية مصدره طلبة المدارس الدينية في المستوطنات بالضفة الغربية".

التعليقات