تحذير من استشهاد الأسيرين أبو عطوان وحريبات

حذّر رئيس "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، قدري أبو بكر، الأربعاء، من استشهاد الأسيرين الغضنفر أبو عطوان، و إياد حريبات، بعد "تدهور خطير" في وضعهما الصحي، خلال زيارته لعائلتيهما، ببلدة دوار جنوبي الضفة الغربية، وفق بيان الهيئة.

تحذير من استشهاد الأسيرين أبو عطوان وحريبات

الأسير الغضنفر

حذّر رئيس "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، قدري أبو بكر، الأربعاء، من استشهاد الأسيرين الغضنفر أبو عطوان، وإياد حريبات، بعد "تدهور خطير" في وضعهما الصحي، خلال زيارته لعائلتيهما، ببلدة دوار جنوبي الضفة الغربية، وفق بيان الهيئة.

وقال أبو بكر إن "تدهورا طرأ بشكل خطير ومقلق" على صحة الأسير المضرب عن الطعام أبو عطوان (28 عاما)، والأسير المريض حريبات (39) عاما.

وأضاف: "الحالة الصحية للأسير أبو عطوان تتدهور بشكل خطير وهناك خوف حقيقي بأن يفقد حياته أو أن يصاب بتلف مفاجئ بأحد أعضائه الحيوية".

ويضرب الأسير الغضنفر أبو عطوان، منذ 57 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري، وحاليا يتواجد في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.

الأسير حريبات

كما أفاد أبو بكر، بوجود "تخوف طبي من توقف عمل قلب أبو عطوان بشكل مفاجئ نتيجة الإضراب المستمر لـ57 يوما وعدم تناول المدعمات".

وأشار إلى أن الأسير إياد حريبات، المحكوم بالسجن مدى الحياة والمعتقل منذ عام 2002، يعاني من "تدهور وضعه الصحي، وأصيب بمرض عصبي، سبب له رعشة في جسمه، ومشاكل في النطق".

وأوضح أنه يعاني أيضا من "صعوبة في الحركة، وفقدانا مؤقتا في الذاكرة، ولم يقدم الاحتلال له العلاج اللازم".

ولفت إلى أن ذلك يأتي "ضمن سياسة القتل البطيء والمُتعمد الذي ينتهجه ضد الأسرى الفلسطينيين".

وطالب "المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بشكل فوري لوقف الموت البطيء الذي يتعرض له الأسيران أبو عطوان وحريبات قبل فوات الأوان".

التعليقات