26/08/2021 - 15:18

السلطة تعوّل على بايدن: فرصة ليوقف مشروع بينيت الاستعماريّ

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، إنه من المتوقع أن تعقد قمة ثلاثية فلسطينية مصرية أردنية قريبا، لتنسيق المواقف قبيل توجه الرئيس، محمود عباس إلى الأمم المتحدة، مرجحا أن تكون هذه القمة في القاهرة،

السلطة تعوّل على بايدن: فرصة ليوقف مشروع بينيت الاستعماريّ

الرئيس الفلسطيني، عباس (أ ب ا)

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، إنه من المتوقع أن تعقد قمة ثلاثية فلسطينية مصرية أردنية قريبا، لتنسيق المواقف قبيل توجه الرئيس، محمود عباس إلى الأمم المتحدة، مرجحا أن تكون هذه القمة في القاهرة، في حين اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الإدارة الأميركية، أمام فرصة لوقف مشروع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، الاستعماري.

وذكر الأحمد في تصريحات لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، أن المطلوب من الإدارة الأميركية برئاسة الرئيس، جو بايدن، أن تمارس ضغطا حقيقيا على إسرائيل.

وقال: "لدينا معلومات أن الإدارة الأميركية أبلغت رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت بأن يأتي إلى أميركا ولديه شيء بخصوص الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بينما استبق هو الأمور وصرح أنه لا يوافق على إقامة دولة فلسطينية، وإنه سيواصل الاستيطان".

وأضاف: "لا نقبل الآن ولا في المستقبل أن تتولى أميركا إدارة عملية السلام وحدها، ومتمسكون بما طرحه الرئيس محمود عباس حول عقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة الرباعية الدولية، ودول أخرى، على أساس قرارات الشرعية الدولية".

وأشار الأحمد إلى أن هناك اتصالات بدأت حول عقد قمة عربية، برئاسة الجزائر.

وفي سياق ذي صلة، قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن ثمة فرصة لبايدن، ووزير خارجيته، أنتوني بلينكن، لوقف مشروع بينيت الاستعماري.

بينيت خلال لقائه بلينكن (أ ب)

وأضافت الخارجية في بيان صحافي، اليوم الخميس، تعقيبا على لقاء بينيت مع وزير الخارجية الأميركي تحضيرا للقاء الرئيس بايدن: "على الرئيس بايدن ووزير خارجيته كبح جماح بينيت واقناعه بالحقيقة التي يرفض كضابط احتلال أن يراها، فربما يمكن رؤيتها بوضوح أفضل من واشنطن مما يراها من شباك مكتبه المطل على أرض دولة فلسطين المحتلة وشعبها وآلامه وعذاباته جراء انتهاكات وجرائم الاحتلال".

وأوضحت أن بينيت وبلينكن تحدثا عن قضايا مشتركة، وبحسب الناطق بلسان الخارجية الأميركية كانت القضية الفلسطينية من ضمنها، ونقل عن بلينكن قوله إن هناك حاجة لإجراءات متساوية "لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين في الحرية والازدهار والكرامة".

وقالت الخارجية إن حديث بلينكن "يعبر عن مواقفه الإنسانية ونشأته كما يعبر عن توجهات ادارة بايدن الحالية، لكن السؤال الأهم هو ما قاله بينيت قبل الاجتماع وخلاله بخصوص إجراءات متساوية من الحرية والازدهار والكرامة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين، خاصة أنه من تباهى بقتل الفلسطينيين، ورفضه الدولة الفلسطينية والعودة للمفاوضات، واستمرار الاستيطان غير الشرعي وتوسيعه على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وإعطاء تعليمات لإطلاق النار على كل فلسطيني يرفع رأسه أو صوته أو يرفع علمه او يزرع أرضه، وأن الفلسطيني لا حق له في تقرير المصير أو الدولة، وأن القدس عاصمة إسرائيل الأبدية، وعليه لا يجب إعادة فتح القنصلية العامة الأميركية فيها، وأن المقدسات الإسلامية والمسيحية حتما ستنتقل لتتحول ضمن رؤيته للحريات الدينية إلى أماكن يهودية خالصة".

وجاء في بيان الخارجية: "سؤالنا للناطق بلسان الخارجية الأميركية، هو: ماذا كان رد بلينكن على كل ذلك؟ وإلى أية درجة يمكن ترجمة مفهوم بلينكن للإجراءات المتساوية من الحرية والازدهار والكرامة لشعب تحت الاحتلال؟ وهل هناك من رؤية أميركية تجبر بينيت على وقف مشروعه الاستعماري المعادي للسلام؟".

التعليقات