31/08/2021 - 22:18

لليوم الرابع تواليا: تواصل تظاهرات "الإرباك الليلي" شرقي غزة

واصل شُبّان فلسطينيون، مساء اليوم، الثلاثاء، تنظيم تظاهرات ليلية قرب السياج الأمني الفاصل عن مناطق الـ48 شرقي قطاع غزة، فيما يُسمى بـ "الإرباك الليلي"؛ رفضًا لاستمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع.

لليوم الرابع تواليا: تواصل تظاهرات

(أ ب أ)

واصل شُبّان فلسطينيون، مساء اليوم، الثلاثاء، تنظيم تظاهرات ليلية قرب السياج الأمني الفاصل عن مناطق الـ48 شرقي قطاع غزة، فيما يُسمى بـ "الإرباك الليلي"؛ رفضًا لاستمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، عن إصابة 3 فلسطينيين بالرصاص الحي، جراء استهدافهم من جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الفاصل شرقي القطاع.

ووصفت الوزارة، في بيان مقتضب، إصابة الفلسطينيين الثلاثة بالمتوسطة.

وأفادت مصادر فلسطينية أن عشرات الشبّان الفلسطينيين حملوا المشاعل، وأشعلوا الإطارات المطاطية، وألقوا قنابل صوتية قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة ومناطق الـ48، على الحدود الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة.

في المقابل، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي عددًا من الجنود والآليات العسكرية، حيث نقلت المصادر عن شهود عيان، إطلاق الجيش قنابل إنارة في سماء المنطقة.

و"الإرباك الليلي"، مجموعات شبابية تنظم مسيرات ليلية محاذية للسياج الأمني، وتستخدم القنابل الصوتية، وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج جيش الاحتلال وسكان المستوطنات المتاخمة للحدود.

وتستمر فعاليات "الإرباك الليلي" لليوم الرابع على التوالي، حيث بدأت مساء السبت، في المناطق الحدودية شرقي مدينة غزة.

وخلال الأيام الماضية، استهدفت القوات الإسرائيلية، الفلسطينيين المشاركين بالتظاهرات بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة 35 فلسطينيًا بالرصاص الحي، وشظايا مختلفة، وحالات اختناق.‎

يأتي ذلك تعبيرًا عن رفض الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي شددته سلطات الاحتلال منذ الحرب الأخيرة على غزة في أيار/ مايو الماضي، بتقييد إدخال البضائع للقطاع، ما تسبب بتفاقم سوء الأوضاع الاقتصادية.

وترفض إسرائيل السماح بإعادة إعمار ما دمرته الحرب الأخيرة في غزة، وتربط ذلك بإعادة حركة "حماس"، 4 محتجزين إسرائيليين لديها، بينهم جنديان، وهو ما ترفضه الحركة التي تطالب بعقد صفقة تبادل للأسرى.

التعليقات