02/09/2021 - 00:01

إصابات في قمع الاحتلال لأنشطة "الإرباك الليلي"شرقي غزة

أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين، مساء الأربعاء، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لفعاليات "الإرباك الليلي" على الحدود الشرقية لمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، مع الأراضي المحتلة.

إصابات في قمع الاحتلال لأنشطة

أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين، مساء الأربعاء، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لفعاليات "الإرباك الليلي" على السياج الأمني الفاصل شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، مع الأراضي المحتلة.

وقالت وزارة الصحة إنّ ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بجراح وصفت بالطفيفة بعد إصابة أحدهم بقنبلة غاز مباشرة، فيما أصيب الاثنان الآخران بالرصاص المطاطي والشظايا.

ويواصل ناشطو "الإرباك الليلي" فعالياتهم لليوم الخامس على التوالي، مطالبين بإنهاء حصار غزة المفروض منذ 15 عامًا، عبر إحراق الإطارات المطاطية وإطلاق الأبواق وغيرها، بهدف إزعاج الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في مستوطنات "غلاف غزة".

وأفادت مصادر فلسطينية بوجود عشرات الشبان الفلسطينيين قرب السياج شرقي محافظة رفح جنوبي القطاع، وهم يحملون مشاعل وأحرقوا إطارات مركبات مطاطية.

وقابل جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك التظاهرات بإطلاق قنابل إنارة في محيط وجود الفلسطينيين، بالإضافة إلى وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

ونقلت المصادر عن مصادر محلية وشهود عيان إصابة عدد من الشباب بالاختناق بفعل قنابل الغاز، وقد تعاملت معهم أطقم طبية ميدانيا.

و"الإرباك الليلي" هي مسيرات ليلية تنظمها مجموعات شبابية قرب حدود غزة مع إسرائيل، وتستخدم قنابل صوتية وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج جيش الاحتلال وسكان المستوطنات المتاخمة للحدود؛ احتجاجا على استمرار الحصار.

وبدأت هذه التظاهرات، يوم السبت الماضي، وتوزعت الأيام على محافظات القطاع، فيما يعتزم المحتجون تنظيم تظاهرات ليلية مُوسعة الخميس، في جميع المحافظات بشكل مُتزامن.

وصّعد الفلسطينيون فعالياتهم السلمية على الحدود، احتجاجا على استمرار إسرائيل في تشديد حصارها على غزة، وإغلاق المعابر، منذ الحرب الأخيرة على القطاع، في أيار/ مايو الماضي.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية رفع القيود الإضافية التي فرضتها على غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني، في أعقاب العدوان الأخير.

وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، "توسيع مساحة الصيد البحري في غزة من 12 إلى 15 ميلا بحريا، وإعادة فتح معبر كرم أبو سالم (تجاري) بشكل كامل لإدخال المعدات والبضائع، وزيادة حصة المياه (العذبة) لقطاع غزة بكمية 5 ملايين متر مكعب".

وترفض إسرائيل السماح بإعادة إعمار ما دمرته الحرب الأخيرة في غزة، وتربط ذلك بإعادة حركة "حماس" 4 محتجزين إسرائيليين لديها، بينهم جنديان، بينما تطالب الحركة بإبرام صفقة تبادل للأسرى.

التعليقات