13/09/2021 - 23:09

قصف الاحتلال لغزّة: الأمم المتّحدة تطالب بوقف التصعيد

طالب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الإثنين، إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بالعمل على وقف التصعيد في مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، فيما أعربت رئيسة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشال باشليت، عن

قصف الاحتلال لغزّة: الأمم المتّحدة تطالب بوقف التصعيد

أثناء قصف الاحتلال لغزة، فجر الإثنين (أ ب أ)

طالب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الإثنين، إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بالعمل على وقف التصعيد في مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، فيما أعربت رئيسة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشال باشليت، عن أسفها لاستخدام قوات الأمن الإسرائيلية القوة "المفرطة غير القانونية" ضد المدنيين الفلسطينيين.

وكان دوجاريك يردّ علي أسئلة الصحافيين بشأن موقف الأمين العام من قيام طائرات حربية إسرائيلية، فجر الإثنين، بشن غارات على مواقع فلسطينية في قطاع غزة، بزعم الرد على إطلاق صاروخين من القطاع.

وقال المتحدث الأممي: "نحن قلقون للغاية من ذلك، ومن المهم علي الأطراف المعنية العمل من أجل خفض التصعيد وتجنب اتخاذ أي إجراءات تؤدي إلى تدهور الأوضاع أكثر، لاسيما بالنسبة للمدنيين في غزة أو في إسرائيل".

وقصفت طائرات الاحتلال، فجر الإثنين، مواقع في مدن رفح وخانيونس، ودير البلح، وبلدة بيت لاهيا.

وحول الأنباء المتعلقة بتعذيب الأسرى الأربعة، الذين ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض عليهم بعد نجاحهم بالفرار من سجن الجلبوع الأسبوع الماضي، قال المتحدث الرسمي: "نحن نتابع أوضاع هؤلاء السجناء، وبالطبع أي سجين في أي مكان تنطبق عليه المعايير الدولية لحقوق الإنسان التي يتعين الوفاء بها لكل إنسان".

وأكد المتحدث الرسمي أن المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، يتابع عن كثب هذا الملف.

وشددت باشليت في كلمة ألقتها الإثنين، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ48 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على استمرار تزايد استخدام القوة "المفرطة" و"غير القانوني تماما" من قبل قوات الاحتلال، ضد المدنيين الفلسطينيين.

وتابعت: "أنا أشعر بالأسف بسبب الانتهاكات الممارسة في حق المدنيين الفلسطينيين من قبل قوات إسرائيل".

وأشارت إلى أن 54 فلسطينيا، بينهم 12 طفلا، استشهدوا على أيدي القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ مطلع العام الحالي، مبينةً أن هذا العدد يزيد عن ضعف ما كان عليه عام 2020.

وفي وقت سابق، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إسرائيل، بتنفيذ هجمات في قطاع غزة خلال عدوانها الأخير عليه في أيار/ مايو الماضي، قد ترقى إلى كونها جرائم حرب.

التعليقات