أفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان أصدره مساء الأربعاء، بأن قرار الأسرى بتعليق الإضراب الجماعي عن الطعام لمواجهة الإجراءات القهرية التي تعرّضوا لها في أعقاب عملية الفرار من سجن الجلبوع؛ لا يعني انتهاء المعركة.
ونقل البيان عن رئيس النادي، قدورة فارس، القول، إنّ "إدارة سجون الاحتلال ما زالت تتّخذ إجراءات عقابية بحق أسرى حركة الجهاد الإسلامي".
وذكر فارس أن من بعض الإجراءات العقابية، أن "بعضهم (بعض الأسرى) ما يزال في الزنازين والعزل والتحقيق، علاوة على أن ستّة أسرى يواصلون الإضراب الفردي ضد اعتقالهم الإداري، ومنهم الأسير كايد الفسفوس والذي تجاوز إضرابه الستّين يوما".
وأضاف: "كما أن أسرى عملية ’نفق الحرية’ المعاد اعتقالهم، ما زالوا يقبعون في أقبية التحقيق في ظروف صعبة".
وقال البيان: "على أبناء شعبنا مواصلة الهبّة الشعبية الموحّدة والمساندة لنضال الحركة الأسيرة للدفاع عن حياة الأسرى وكرامتهم، وهذه المعركة لن تضع أوزارها حتى تنتهي كافة الإجراءات بحق الأسرى"، داعيا "الجميع إلى مواصلة تقديم المبادرات الخلّاقة، وهي ما ميّز الآونة الأخيرة، وذلك في إطار عملية مساندة الأسرى".
التعليقات