15/09/2021 - 10:54

عشية "يوم الغفران".. مستوطنون يقتحمون الأقصى وإغلاق واعتقالات بالضفة

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى ومصلياته، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لقوات الاحتلال التي واصلت التضييق على الفلسطينيين بدخول المسجد والتقبل بساحاته، فيما اعتقل الاحتلال عددا من المواطنين في الضفة والقدس المحتلتين.

عشية

إغلاق شامل وتأهب بالضفة (وفا)

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى ومصلياته، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لقوات الاحتلال التي واصلت التضييق على الفلسطينيين بدخول المسجد والتقبل بساحاته، فيما اعتقل الاحتلال عددا من المواطنين في الضفة والقدس المحتلتين.

وعشية "يوم الغفران " عند اليهود، فرض الاحتلال الإسرائيلي الإغلاق الشامل على الضفة الغربية على أن يدخل الإغلاق عند الساعة الواحدة من ظهر اليوم الأربعاء، على أن يستمر الخميس، حيث سيتم رفعه عند منتصف ليل الخميس- الجمعة.

ويتزامن ذلك، مع استعدادات أمنية تحسبا لاندلاع مواجهات عنيفة بالتوازي مع استمرار البحث عن الأسيرين المطارَدين أيهم كممجي ومناضل نفيعات.

إلى ذلك، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن 307 مستوطنين بحماية أفراد قوات الاحتلال وعناصر من مخابراته اقتحموا باحات المسجد الأقصى، حيث تتواصل الاقتحامات حتى ساعات ما بعد الظهر، ويأتي التصعيد وتكثيف الاقتحامات بمناسبة ما يسمى "يوم الغفران" لليهود.

وضمن التصرفات الاستفزازية المتواصلة، أوضحت الأوقاف أن المستوطنين تجولوا في ساحات الأقصى وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وقاموا بأداء طقوس تلمودية علنية في ساحات الأقصى، بحجة الجلوس للاستراحة، لإطالة وقت مكوثهم في المسجد.

وذكرت الأوقاف أن المستوطنين اقتحموا المسجد في "يوم الغفران" مرتدين قمصانا كتب عليها "لنبني الهيكل"، ولباسا مخلا.

من جهتها، دعت لجنة القدس والأقصى الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل والاحتشاد في ساحات الأقصى لإفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه عشية أعيادهم المزعومة.

وأطلقت جماعات استيطانية دعوات متكررة لتنفيذ اقتحامات واسعة، خلال شهر أيلول/ سبتمبر الجاري بحجة موسم الأعياد اليهودية.

وتشهد فترة الاقتحامات إخلاء قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المسجد من المصلين والمرابطين، وذلك لتسهيل اقتحام المستوطنين.

ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركهم لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

وتشهد الأراضي الفلسطينية حالة من الغضب العارم مع تصاعد اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى في السجون، وارتفعت خلالها عمليات إطلاق النار والطعن، والتي تركزت في جنين.

واعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، عددا من المواطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما شهدت مدينتي جنين ونابلس عمليات إطلاق نار على نقاط عسكرية تابعة لجيش الاحتلال.

وفي محافظة جنين، تجددت المواجهات على حاجز الجلمة العسكري، شمال شرق جنين، حيث أشعل الشبان الإطارات المطاطية وألقوا الزجاجات الحارقة، وأطلق مقاومون الرصاص على الحاجز العسكري.

وتشهد مدينة جنين ومخيمها حالة من الغضب العارم مع تصاعد اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى في السجون، وارتفعت خلالها عمليات إطلاق النار، والتي تركزت على حاجز الجلمة العسكري.

وفي محافظة نابلس، أطلق مسلحون النار للمرةِ الثانية على النقطة العسكرية على جبل جرزيم بنابلس.

التعليقات