17/09/2021 - 15:33

عشرات الإصابات إثر تفريق الاحتلال مسيرات بالضفة

أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، بجروح وحالات اختناق اليوم، الجمعة، خلال تفريق قوات الاحتلال مسيرة أسبوعية منددة بالاستيطان، جنوبي الضفة.

عشرات الإصابات إثر تفريق الاحتلال مسيرات بالضفة

من المسيرات والمواجهات في الضفة (الأناضول)

أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، بجروح وحالات اختناق اليوم، الجمعة، خلال تفريق قوات الاحتلال مسيرات متفرقة في الضفة.

وفي بلدتي بيتا وبيت دجن بالقرب من نابلس، أصيب 5 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع الاحتلال.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، أحمد جبريل، أن "5 مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخر نتيجة سقوطه أثناء مطاردته من قبل جنود الاحتلال، بالإضافة إلى 25 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في بيتا".

وفي بيت دجن، أوضح جبريل أن "15 مواطنا أصيبوا بالاختناق خلال المواجهات مع الاحتلال".

وتشهد القرية منذ عدة أشهر، مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.

وفي قرية المغير شرق رام الله، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، من جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية.

وذكر نائب رئيس مجلس قرية المغير، مرزوق أبو نعيم، أن "قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت تجاه المواطنين الذين خرجوا في مسيرة سلمية تخللها تأدية صلاة الجمعة، رفضا لإغلاق الاحتلال المدخل الشرقي للقرية بالسواتر الترابية منذ نحو أسبوعين، واسنادا للأسرى، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق".

وشارك مئات المواطنين في المسيرة التي دعت لها القوى الوطنية، ومؤسسات الأسرى، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومؤسسات قرية المغير وفصائلها.

وأكد أبو نعيم أن "المدخل الذي أغلقه الاحتلال يوصل إلى أراضي القرية، ويعتبر شريانا أساسيا لربط القرية بالقرى والمناطق المجاورة، خاصة محافظة نابلس، حيث يضطر المواطنون لسلوك طرق التفافية للوصول الى أماكنهم".

وفي منطقة عصيدة ببلدة بيت أمر شمال الخليل، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، أطلقته قوات الاحتلال خلال المواجهات.

وقال الناشط الإعلامي في بيت أمر محمد عوض إن "قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة المذكورة في البلدة، واعتلت أسطح عدد من منازل المواطنين، واندلعت على إثرها مواجهات مع الشبان".

وأضاف أن "جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما تسبب بإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق، عولجوا ميدانيا".

الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال تتعمد اقتحام عدة مناطق في بيت أمر بشكل متواصل، وتقوم باستفزاز المواطنين أثناء زراعتهم أراضيهم للتضيق عليهم وتهجيرهم.

وبالقرب من قرية التوّانة جنوب الخليل، هاجم الجيش المسيرة الأسبوعية المنددة بالاستيطان؛ حسب ما ذكر منسق لجنة الحماية والصمود في جبال جنوب الخليل ومسافر يطّا، فؤاد العمور.

وأوضح أن الجيش استخدم الرصاص المعدني والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.

وأضاف أن "الهجوم أسفر عن إصابة ثلاثة مواطنين بقنابل الغاز بشكل مباشر، فيما أُصيب عشرات المواطنين والمتضامنين بحالات اختناق، وقد جرى علاجهم ميدانيا".

ويُنظَّم في عدد من المواقع بالضفة الغربية، مسيرات أسبوعية منددة بالاستيطان الإسرائيلي، وعادة ما يقمعها قوات الاحتلال بالقوة.

ويتعرض الفلسطينيون في جنوبي الخليل ومناطق متفرقة من الضفة، لاعتداءات متكررة من المستوطنين والجيش الإسرائيلي، بهدف الضغط عليهم لتهجيرهم من أراضيهم.

وتُفيد تقديرات شبه رسمية، بوجود نحو 650 ألف مستوطن في الضفة بما فيها القدس الشرقية.

ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية أراضي محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات اليهودية هناك غير قانونية.

التعليقات