21/09/2021 - 19:00

وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يصل القاهرة بدعوة رسمية

وصل وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، إلى القاهرة تلبية لدعوة رسمية، من الجانب المصري، وفق ما جاء في بيان صدر عن "الجبهة الشعبية".

وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يصل القاهرة بدعوة رسمية

توضيحية (أ ب أ)

وصل وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، إلى القاهرة، تلبية لدعوة رسمية من الجانب المصري، وفق ما جاء في بيان صدر عن "الجبهة الشعبية".

وذكر البيان أن "وفدا بقيادة نائب الأمين العام للجبهة الشعبية أبو أحمد فؤاد، وصل إلى العاصمة المصرية، بدعوة من القاهرة".

وأوضح أن "الوفد قدم من دمشق وقطاع غزة، ومن المقرر أن يلتقي رئيس جهاز المخابرات المصرية، عباس كامل".

ولفت البيان إلى أن الوفد "سيُناقش آخر المستجدات على الصعيدين الفلسطيني والعربي".

وتقوم مصر بجهود وساطة بين سلطات الاحتلال الإسرائيلية والفلسطينيين، لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، عقب تصعيد عسكري استمر 11 يوما في أيار/ مايو الماضي.

والإثنين الماضي، التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي برئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، في منتجع شرم الشيخ المصري، للتباحث بشأن "إعادة إحياء عملية السلام"، بحسب القاهرة.

من جانبه، بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظيره الإسرائيلي، يائير لبيد، أول أمس، الأحد، "إحياء المسار التفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لتجنيب التصعيد والتوتر في المنطقة".

وأفاد بيان صدر عن وزارة الخارجية المصرية، بتأكيد الطرفين "على ضرورة إحياء مسار تفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وخلق أُفق سياسي بالتوازي مع مناخ مستقر يُرسخ ركائز الاستقرار في المنطقة ويُجنبها موجات التصعيد والتوتر".

كما تطرق الاتصال إلى "الجهود المبذولة في إطار إعادة الإعمار وتقديم المُساعدات والدعم التنموي لسائر الأراضي الفلسطينية المُحتلة بالتنسيق مع السُلطة الوطنية الفلسطينية"، حسب البيان ذاته.

هذا، وأعلنت حركة "حماس"، أمس، الإثنين، أنها قدمت للوسطاء خارطة طريق واضحة لصفقة تبادل الأسرى مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما جاء في تصريحات صدرت عن عضو المكتب السياسي للحركة، زاهر جبارين.

ولفت جبارين إلى أن "الاحتلال حاول أكثر من مرة ربط ما يجري في غزة والتقدم في عملية الإعمار بملف أسراه في القطاع"، مضيفا أن "حماس وقيادة المقاومة أفشلت ذلك بعد أن رفضته رفضًا قاطعًا، وأبلغت كل الوسطاء باستحالة ربط الملفين ببعضهما".

ومنذ نيسان/ أبريل 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، من جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.

التعليقات