23/09/2021 - 15:19

تشييع جثمان الأسير المحرر حسين مسالمة في بيت لحم

شيع أهالي بلدة الخضر في بيت لحم، اليوم الخميس، جثمان الأسير المحرر حسين مَسالْمة (39 عاما) الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلية، قبل شهور، بعد تردي حالته الصحية، داخل سجونها.

تشييع جثمان الأسير المحرر حسين مسالمة في بيت لحم

شيع أهالي بلدة الخضر في بيت لحم، اليوم الخميس، جثمان الأسير المحرر حسين مَسالْمة (39 عاما) الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلية، قبل شهور، بعد تردي حالته الصحية، داخل سجونها.

وأمس، الأربعاء، استشهد الأسير المحرر مَسالْمة، من بلدة الخضر في محافظة بيت لحم، من جراء إصابته بسرطان الدم، والإهمال الطّبي المتعمد من مصلحة السجون الإسرائيلية طوال فترة احتجازه.

وانطلق موكب تشييع مَسالْمة من أمام مستشفى الحسين، في بلدة بيت جالا غربي بيت لحم، باتجاه منزله، وجرى التشييع بجنازة عسكرية، أطلق فيها مسلحون النار، وردد المشاركون هتافات منددة بالممارسات الإسرائيلية.

وأدى حشد كبير من أهالي بلدته الخضر، الصلاة عليه في مسجد البلدة، قبل مواراته الثرى بمقبرة مخيم الدهيشة القريبة.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن "الأسير المحرر حسين مَسالْمة استشهد في المستشفى الاستشاري برام الله حيث نقل إليه في 13 أيلول/ سبتمبر الجاري، بعد تفاقم حالته الصحية".

وكان الأسير مَسالْمة قد اعتقل عام 2002، وصدر بحقه حُكمًا بالسّجن لمدة 20 عامًا، أمضى منها نحو 19 عامًا، حيث مر "بمرحلة صعبة من حياته أمضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أصيب خلالها بسرطان الدّم، وعانى من الإهمال الطّبي المتعمد من مصلحة السجون الإسرائيلية طوال فترة احتجازه.

وأوضح النادي أن إسرائيل أفرجت عن مَسالْمة، في شباط/ فبراير الماضي، علما بأن الإفراج عنه جاء بعد جهود قانونية حثيثة، وبعد وصول حالته الصحية إلى الدرجة القصوى من السّوء.

واستشهد في السجون الإسرائيلية 226 أسيرا منذ عام 1967، وفق معطيات نشرها نادي الأسير في السادس من أيلول/ سبتمبر الجاري.

ويقبع 4 آلاف و850 أسيرا وأسيرة فلسطينية داخل 23 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف إسرائيلي، ويعانون من انتهاكات عديدة، من بينهم نحو 550 مريضا، 10 منهم مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، وفق مؤسسات فلسطينية معنية بالأسرى.

التعليقات