هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلا قيد الإنشاء في قرية سكة قضاء الخليل، فيما أخطر طاقم بلدية الاحتلال بالقدس بهدم منزل و"بركس" في سلوان.
وداهمت قوات الاحتلال القرية وهدمت المنزل الواقع بمحاذاة مدرسة سكة الأساسية المختلطة، وتعود ملكيته للمواطن أحمد عيسى جواعدة.
واعتدت قوات الاحتلال على المواطنين ومن بينهم رئيس مجلس قروي سكة وليد احشيش، وأطلقت قنابل الصوت والغاز باتجاههم.
وبين احشيش أن أهالي القرية، يعانون جراء حصارهم بجدار الفصل العنصري، الذي التهم مئات الدونمات من أراضيهم الزراعية.
وقال مدير مدرسة سكة، محمد العمايرة، إن الجدار والطرق الالتفافية التي خصصتها قوات الاحتلال لخدمة المستوطنين، والحواجز العسكرية الثابتة والمتحركة، تفاقم من شدة الحصار المفروض على القرية.
ولفت الانتباه إلى أن المدرسة المختلطة، والتي تخدم 254 طالبا، تقع على مقربة من الجدار.
أما في القدس، أخطرت بلدية الاحتلال، اليوم الإثنين، بهدم منزل، وبيت متنقل "بركس" في بلدة سلوان.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، بأن بلدية الاحتلال سلمت عائلة المواطنة أسماء الشيوخي في الحارة الوسطى من سلوان أمر هدم منزلها، بحجة عدم الترخيص.
ويقطن المنزل 9 أفراد من أبناء المواطنة أسماء، بينهم أسرى محررون، وقد هدمته قوات الاحتلال مرتين، عامي 2008، و2016.
وداهمت قوات الاحتلال منطقة الجسر قرب سلوان، وأخطرت بهدم بيت متنقل "بركس" تعود لعائلة جعافرة، وطالبتها بهدمه ذاتيا، تحت وطأة التهديد وفرض الغرامات المالية الباهظة، في حال لم ينفذوا أمر الهدم.
إلى ذلك، رصد تقرير حقوقي، ارتكاب الاحتلال 2694 انتهاكا خلال أيلول/ سبتمبر الماضي، بنسبة زادت 40% عن الشهر ذاته من عام 2020.
ووثق التقرير هدم الاحتلال 8 منازل، فضلا عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم، وبلغ عدد الممتلكات المدمرة من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها 23 منشأة، وعدد الممتلكات المسلوبة 16 منشأة.
التعليقات