أوردت عائلة الأسير مقداد القواسمة المضرب عن الطعام منذ 94 يوما والذي يرقد في مستشفى "كابلان"، أن حالته الصحية ازدادت سوءًا وقد دخل مرحلة شديدة الخطورة، وناشدت بالوقوف إلى جانبها وإنقاذ حياة ابنها.
وجاء في نداء عاجل على لسان أهله أن "تدهورا خطيرا طرأ على صحة الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي وارتجاف في كل أطرافه، ودخول طاقم طبي بحراسة قوات الاحتلال إلى غرفته وطرد أهله من المشفى".
وقالت والدة الأسير، إيمان بدر، في نداء مباشر لها عبر صفحتها على "فيسبوك" إن "تدهورا طرأ على حالته الصحية وبات وجهه أصفر اللون فيما ارتفعت درجة حرارة جسمه وتسارعت دقات القلب لديه".
وأضافت باكية "يمنعونا من البقاء إلى جانب ابني ونكاد لا نعلم ما يفعلون به بعد تركنا له، وأنا أناشد لنصرة مقداد كونه صاحب قضية عادلة ونسأل الله أن ينصره، وإن وصل لدرجة الموت فأنا على ثقة وإيمان بقضيته ومطلبه".
وتساءلت "أين أحرار العالم والسلطة الفلسطينية والأردن من مساندة ابني ونقله من هنا؟"
وختمت بدر بالقول "مطلبنا هو أن يعيش مقداد حياته بشكل طبيعي مثل أي شاب آخر، ومن هنا نطالب بالتدخل لإنقاذ حياة ابني".
تجدر الإشارة إلى أن الأسير القواسمة قرر الاستمرار في إضرابه رغم صدور قرار من محكمة إسرائيلية بتجميد اعتقاله، إلا أنه أصرّ على الإضراب حتى إلغاء الاعتقال الإداري بالكامل. ولا تستطيع عائلة القواسمة نقله إلى أي مستشفى آخر، رغم تراجع حالته الصحية.
ويعاني القواسمة من تدهور خطير على حالته سبقه ضيق في التنفس وآلام حادة في كافة أنحاء جسده، ولا يكاد يقوى على الوقوف على قدميه، ونقص وزنه ما يزيد عن 15 كيلوغراما، وحياته معرضة للخطر، ويعاني من مرض الشقيقة ومشاكل صحية في المعدة والعيون.
هذا، واعتقل القواسمي مرات عدة، وأمضى نحو 4 أعوام في سجون الاحتلال بين أحكام واعتقالات إدارية كانت أولها عام 2015.
اقرأ/ي أيضًا | نداء عاجل بشأن حياة الأسيرين القواسمة والفسفوس
التعليقات