25/10/2021 - 11:58

العليا الإسرائيلية تنظر في التماس ضد الإخلاء من سلوان

تنظر المحكمة الإسرائيلية العليا، اليوم الإثنين، في التماس قدمته عائلة فلسطينية ضد قرار إخلائها من منزلها، في حي بطن الهوى، ببلدة سلوان، في القدس الشرقية.

العليا الإسرائيلية تنظر في التماس ضد الإخلاء من سلوان

(أرشيفية - أ ب أ)

تنظر المحكمة الإسرائيلية العليا، اليوم الإثنين، في التماس قدمته عائلة فلسطينية ضد قرار إخلائها من منزلها، في حي بطن الهوى، ببلدة سلوان، في القدس الشرقية.

وانطلقت جلسة المحكمة بحضور أهالي من سلوان وأنصار الجمعية الاستيطانية التي تسعى للاستيلاء على الأراضي التي أقيمت عليها منازل العائلات الفلسطينية في سلوان.

وينظر إلى قرار المحكمة على أنه "مصيري"، لعشرات العائلات الفلسطينية التي تواجه مصيرا مشابها في ذات الحي، بعد ادعاء جماعات استيطانية إسرائيلية، أن المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل عام 1948..

وتطالب الجماعات الاستيطانية الإسرائيلية بإخلاء 86 عائلة، يزيد عدد أفرادها عن 700 شخص من منازلهم في الحي، الواقع جنوب المسجد الأقصى.

أهالي سلوان في المحكمة

وليس من الواضح ما إذا كانت المحكمة ستصدر قرارها في أعقاب جلسة اليوم، التي تعقد للنظر في الالتماس المقدم لها من عائلة الدويك، المكونة من 26 فردا، ضد إخلاء قرار الإخلاء من منزلها، الذي تقيم فيه منذ ما قبل العام 1967؛ أم أن قرار المحكمة سيصدر إلى موعد لاحق.

ولا تعقد العائلات الفلسطينية آمالا كبيرة على المحكمة بعد أن صدرت قرارات عن محكمتي الصلح والمركزية في السنوات الماضية لصالح المستوطنين الإسرائيليين.

وسبق للمحكمة المركزية الإسرائيلية أن صادقت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 على قرار محكمة الصلح الصادر في شباط/ فبراير 2020 بإخلاء العائلة من منزلها.

وتنظر المحكمة المركزية الإسرائيلية في التماسات قدمتها عائلات فلسطينية أخرى ضد قرارات إخلائها من منازلها في ذات الحي.

وكان المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، قد أبلغ المحكمة العليا الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، بأنه لن يعطي رأيه بهذه القضية.

واعتبرت جمعيات حقوقية أن قرار المستشار القضائي للحكومة الاحتلال الإسرائيلية، هو بمثابة إعلان تأييد لإخلاء العائلات الفلسطينية من منازلها.

ومنذ العام 2020 أصدرت محكمة الصلح قرارات بطرد 36 عائلة فلسطينية، تضم 165 شخصا، من سلوان والشيخ جراح. ولا تزال قضاياهم في مراحل مختلفة في المحكمة. وتم تقديم وجهة النظر في قضية عائلة الدويك، وهو الملف الأول الذي وصل إلى مرحلة طلب الاستئناف أمام المحكمة العليا.

أهالي سلوان في المحكمة

وستنظر المحكمة أيضا خلال الجلسة نفسها في وجهة نظر قانونية قدمها خبراء في القانون الدولي، وطلبوا الانضمام إلى القضية "كأصدقاء للمحكمة" في دعوى المستوطنين ضد عائلة دويك من سلوان.

وأفادت حركة "سلام الآن" بأن هذا الاستئناف الأول من نوعه الذي ستنظر فيه المحكمة وأنه يتوقع أن تكون لنتائجه تبعات على مئات السكان المستهدفة بيوتهم في القدس، وبضمنهم العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح التي تواجه دعاوى مشابهة من جانب مستوطنين.

التعليقات