24/11/2021 - 22:15

مستوطنون يطلقون النار صوب منازل بنابلس ومواجهات مع الاحتلال بسلوان

أطلق مستوطنون النار تجاه منازل فلسطينية، وهاجموا المركبات بالحجارة، مساء الأربعاء، قرب مدخل قرية برقة شمال غرب نابلس.

مستوطنون يطلقون النار صوب منازل بنابلس ومواجهات مع الاحتلال بسلوان

أثناء المواجهات في سلوان

أطلق مستوطنون النار تجاه منازل فلسطينية، وهاجموا المركبات بالحجارة، مساء الأربعاء، قرب مدخل قرية برقة شمال غرب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة، غسان دغلس، إن عشرات المستوطنين تسللوا من مستوطنة "حومش" المخلاة، وهاجموا مركبات المواطنين قرب مدخل القرية على طريق الواصل بين جنين ونابلس، الأمر الذي أدى لتضرر عدد منها.

وأضاف أن المستوطنين أطلقوا النار تجاه المنازل القريبة من مدخل القرية، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الأهالي الذين خرجوا للتصدي لهم.

يذكر أن قرية برقة تتعرض لهجوم المستوطنين لليوم الثاني على التوالي.

مواجهات في سلوان واعتقال شاب من العيسوية

وفي سياق ذي صلة، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، في بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن منصور محمود على مدخل قرية العيسوية شمال القدس المحتلة بعد إيقافه وتفتيشه، واقتادته إلى معتقل المسكوبية بالقدس المحتلة.

كما استدعت مخابرات الاحتلال الشاب إيهاب أبو سنينة من بلدة سلوان للتحقيق، وأجلت محاكمة الفتيين حمزة الطويل وأحمد الجولاني من البلدة حتى التاسع من كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

مطالبة بالإعلان عن الاستيطان كمنظومة إرهابية

وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي، بإعلان الاستيطان ومنظمات المستوطنين وميليشياتهم المسلحة كمنظومة إرهابية، ووضع الاستيطان على قوائم الارهاب لدى الدول، والتعامل معها باعتبارها جزءا من إرهاب دولة الاحتلال العنصري المنظم.

وأدانت الخارجية في بيان، مساء الأربعاء، الجريمة البشعة التي ارتكبها عناصر الإرهاب اليهودي الاستيطاني، الأربعاء، برشق سيارات المواطنين بالحجارة ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح، أحدهم وصفت إصابته بالخطيرة جدا، مستنكرة اعتداءات ميليشيات المستوطنين في طول الضفة الغربية وعرضها، كما حدث في قرية دوما جنوب شرق نابلس وقرية برقة شمال غرب نابلس.

وحمّلت الخارجية الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، وهي نتيجة مباشرة لجريمة الاستيطان غير القانوني وغير الشرعي كمنظومة متكاملة، تنتشر وتتسع في الأرض الفلسطينية المحتلة بتخطيط ودعم وإشراف وحماية المستوى السياسي في دولة الاحتلال الذي يعرف بؤر الإرهاب اليهودي وقواعد انطلاقه ضد المواطنين الفلسطينيين.

التعليقات