13/12/2021 - 22:10

عباس يستقبل مساعدة وزير الخارجية الأميركي في رام الله

استقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الإثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، وأطلعها على ممارسات إسرائيل التي تقوض حل الدولتين.

عباس يستقبل مساعدة وزير الخارجية الأميركي في رام الله

عباس يجتمع مع نولاند ("وفا")

استقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الإثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، وأطلعها على ممارسات إسرائيل التي تقوض حل الدولتين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ("وفا") أن عباس "أطلع المسؤولة الأميركية على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وخاصة الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين".

وشدد عباس على "ضرورة وقف هذه الممارسات الإسرائيلية، والانتقال لتطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، من أجل البدء بعملية سياسية حقيقية وفق قرارات الشرعية الدولية".

وأكد عباس على "أهمية مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأميركية، وتذليل العقبات التي تعترض طريق هذه العلاقات" وفق الوكالة.

نولاند تبحث مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "عنف المستوطنين"

هذا، وبحثت نولاند، مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بار-ليف، مسألة "عنف المستوطنين" في الضفة الغربية المحتلة.

وكتب بار-ليف، في تغريدة بحسابه على تويتر، "التقيت اليوم بمساعدة وزير الخارجية الأميركية، السيدة نولاند، إذ كانت مهتمة، من بين أمور أخرى، بعنف المستوطنين وكيفية الحد من التوترات في المنطقة وتقوية السلطة الفلسطينية".

وفجرت تغريدة بارليف ضجة واسعة في أوساط اليمين الإسرائيلي، بسبب ذكره مصطلح "عنف المستوطنين".

وكتبت وزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، معلقة على تغريدته: "المستوطنون هم ملح الأرض (..) العنف الذي يجب أن يكون صادما هو عشرات الحالات من الرشق بالحجارة وبالزجاجات الحارقة على اليهود تحدث يوميا، فقط لكونهم يهودا، وكل ذلك بتشجيع السلطة الفلسطينية".

وأضافت شاكيد مخاطبة بار-ليف، شريكها في الائتلاف الحكومي: "أوصيك بأن تتحدث عن هذا العنف مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي".

كما انتقد رئيس حزب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريش، تصريحات بار-ليف، وقال إنه يشارك في "حملة كاذبة ومعادية للسامية لتشويه سمعة المستوطنين كي يرضي حفنة من المنافقين"، على حد قوله.

من جانبه، اعتبر حزب "الليكود" بقيادة رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، أن الوزير بار-ليف: "يشوه سمعة إسرائيل في لقاء سياسي ويتحدث عن عنف المستوطنين، بدلا من الحديث عن تصاعد موجة الإرهاب الفلسطيني".

والخميس، بدأت نولاند، جولة تشمل فلسطين، والإمارات وبريطانيا وإسرائيل، وفق بيان لوزارة الخارجية الأميركية نشر بموقعها الإلكتروني.

من جهتها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الإثنين، الولايات المتحدة بالتدخل لوقف الاستيطان الإسرائيلي و"التطهير العرقي" في القدس.

واستعرضت الخارجية سلسلة من إجراءات الاحتلال بالقدس ومن آخرها قرار بهدم شقق سكنية سيؤدي إلى تشريد 70 مواطنا فلسطينيا، وخطط مكثفة لبناء أحياء ومجمعات استيطانية عديدة في القدس الشرقية.

وطالبت الوزارة "المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بذل المزيد من الجهود للضغط على دولة الاحتلال لإجبارها على الانصياع لإرادة السلام الدولية، والعودة إلى مسار المفاوضات لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين".

وقالت إن "إسراع الولايات المتحدة الأميركية إعادة فتح قنصليتها في القدس يكتسب أهمية كبيرة".

التعليقات