14/12/2021 - 12:08

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منزلين بالقدس

اقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لقوات الاحتلال التي وفرت الحماية لطواقم بلدية الاحتلال خلال عمليات هدم لمنزلين.

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منزلين بالقدس

الاحتلال يهدم منزلا لعائلة الحليسي بسلوان (وادي حلوة)

اقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لقوات الاحتلال التي وفرت الحماية لطواقم بلدية الاحتلال خلال عمليات هدم لمنزلين.

وأفادت دائرة الأوقاف بالقدس، بأن 153 مستوطنا اقتحموا الأقصى بحماية شرطة الاحتلال التي رافقتهم وقواتها الخاصة المدججة بالسلاح ضمن جولات استفزازية في ساحات الحرم، حيث تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأمنت لهم شرطة الاحتلال الحماية خلال تأدية شعائر تلمودية في المنطقة الشرقية وقبالة قبة الصخرة.

ويأتي التصعيد في الاقتحامات، حيث اقتحم، أمس الإثنين، العشرات من قوات الاحتلال ساحات الأقصى بزيهم العسكري وكان بعضهم مزودين بأسلحتهم.

وتنظم قوات الاحتلال ما تسميها بـ"جولات تعريفية" في ساحات الأقصى لتعريف الجنود بالمكان وساحات الحرم، وسط إجراءات عسكرية مشددة.

ويتعمد المستوطنون المقتحمون أداء طقوسهم التلمودية على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر، عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للأقصى بتسهيلات ومرافقة من قوات الاحتلال.

ورصد تقرير حقوقي 71 اعتداء للمستوطنين خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وأظهر التقرير أن عدد المقتحمين للمسجد الأقصى 2365 مستوطنا، فيما بلغ عدد حالات الإبعاد عن أماكن السكن وعن المسجد الأقصى 6 مواطنين.

وفي المقابل، تشهدت مدن وبلدات الضفة الغربية والداخل، شد رحال الفلسطينيين إلى باحات الأقصى، ضمن حملات تنطلق تحت "نداء الفجر العظيم".

ويأتي "نداء الفجر العظيم" تأكيدا على الترابط الروحي بين الفلسطينيين والمسجد الأقصى ولإيصال رسالة للاحتلال برفض مخططات التهويد والضم.

وعلى صعيد استهداف المقدسيين، شرعت آليات بلدية الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، بعمليات هدم في بلدة سلوان.

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، بأن قوات الاحتلال برفقة الآليات الثقيلة وطواقم البلدية، اقتحمت منطقة الشياح في حي رأس العامود، واستكملت عمليات هدم منزل عائلة برقان والذي هدمته العائلة قسريا قبل نحو شهر.

وقالت أم إياد برقان "فوجئنا صباح اليوم بآليات الاحتلال تستكمل هدم أساسات منزلنا المكون من طابقين، الذي أُجبرنا على هدمه ذاتيّا خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تجنبا لتغريمنا 400 ألف شيكل تكاليف الهدم، إلا أن الاحتلال عاد لهدم أساساته، لإجبارنا على دفع التكاليف".

وأضافت "وكأنه لا يكفي الاحتلال هدم بيتنا وتشريد 20 نفرا، وهم أبنائي الأربعة وأطفالهم، بل يريد أن يغرمنا تكاليف الهدم، باختلاق حجج واهية".

كما هدمت آليات الاحتلال منزلا لعائلة الحليسي قرب باب المغاربة في القدس، بحجة البناء دون ترخيص.

وهدمت طواقم البلدية أيضا غرفة صغيرة لعائلة حليسي في بلدة سلوان، بحجة عدم الترخيص.

التعليقات