واصلت مجموعات من المستوطنين وبدعم من جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الهجمات والاعتداءات على الفلسطينيين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، فيما دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، إلى تصعيد المقاومة الشعبية للتصدي لهجمات المستوطنين.
وطالبت القوى في بيان لها، صدر اليوم الأحد، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومحاسبة مجرمي الحرب في إسرائيل على جرائمهم.
ودعت القوى في بيانها إلى ضرورة تفعيل لجان الحراسة والحماية الشعبية، واستكمال تشكيل ما لم ينجز منها، والعمل على إعادة بناء البعض الآخر، للتصدي لأي محاولات لاقتحام القرى والبلدات والتعاون من الجميع لمواجهة أي خطر أو جرائم قد يقدم عليها الاحتلال ومستوطنوه.
وأكدت القوى في بيانها حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ومواصلة كفاحه الوطني المشروع، من أجل إحقاق حقوقه المكفولة بقوة الشرعية الدولية، والمتمثلة بحق العودة، وتقرير المصير، والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس.
وشددت على أن ما يجري في قرى محافظة نابلس وشمال الضفة هو جزء من مخطط احتلالي شامل، يستهدف القرى والبلدات الفلسطينية ضمن حرب تطهير عرقي لا تقل خطورة عما يجري في القدس، وهو ما يتطلب تطوير مهمات الفعل الشعبي للتصدي بأوسع أشكال العمل الجماهيري، وإفشال هذا المخطط الاحتلالي.
وتأتي هذه الدعوات، فيما هاجم مستوطنون صباح اليوم الأحد، منزلا في بلدة رامين، شرق طولكرم، فيما احتجزت قوات الاحتلال جرارا زراعيا في الأغوار الشمالية.
وأوضح نجل صاحب المنزل في طولكرم، إنهم تفاجأوا وهم نيام بأصوات تكسير لنوافذ المنزل، المكون من طابقين بالحجارة، من قبل عشرات المستوطنين.
وأفاد بأن المستوطنين لاذوا بالفرار، بعد تدخل شباب البلدة، الذين هبوا لنجدتهم.
إلى ذلك، داهمت قوات الاحتلال منزلا في بلدة بيت أمر، ونصبت حاجزين عسكريين على مدخلي مدينة الخليل وبلدة إذنا.
وقال مواطنون، إن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن أشرف أبو سارة في بيت أمر، وفتشته وعبثت بمحتوياته.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل إذنا، وآخر على المدخل الغربي لمدينة الخليل، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب بإعاقة مرورهم.
اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يزعم اعتقال الخلية التي نفذت عملية نابلس
التعليقات