غادر الوفد الأمني المصري عصر اليوم الإثنين، قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" الذي وصل عبره عصر أمس الأحد، في زيارة التقى خلالها قادة حركة حماس والفصائل، حيث ناقش ملفات التهدئة والإعمار ومعبر رفح.
وبحث الوفد المصري خلال اللقاءات التي جمعته بقادة الفصائل، ملفات تتعلق بالتهدئة، وإعادة الإعمار، وملفات أخرى تتعلق بمعبر رفح وتسريع بعض المشاريع التي كان من المقرر أن يتم تنفيذها الفترة الماضية، وكذلك المصالحة والأوضاع العامة والعلاقات الثنائية.
وأبلغت الفصائل الفلسطينية، الوفد المصري بموقفها الرافض لأي محاولة تسويف ومماطلة في الملفات المتعلقة برفع الحصار وتسريع إعادة الإعمار، إلى جانب نقلها رسائل تهديد للاحتلال بتصعيد الأوضاع في حال استمرت الاعتداءات بحق الأسرى والأسيرات.
وكان الوفد المصري قد التقى بمسؤولين إسرائيليين قبل زيارته لغزة، أمس الأحد، ويتوقع أن يعقد لقاءات أخرى في وقت لاحق اليوم، في أعقاب زيارته للقطاع.
وتأتي زيارة الوفد الأمني المصري، في وقت تعالت التحذيرات التي أطلقتها فصائل المقاومة بغزة الأسبوع الماضي، من استمرار المماطلة برفع الحصار المستمر على القطاع للعام الـ15 على التوالي.
كما تأتي زيارة الوفد بعد أيام قليلة من إجراء كتائب القسام الجناح العسكري لحماس وإسرائيل تدريبات تحاكي مواجهة جديدة على حدود القطاع.
إلى ذلك، أعلن وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة ناجي سرحان، في بيان مقتضب أن وفدا هندسيا مصريا آخر سيصل اليوم إلى القطاع عبر معبر رفح البري، في إطار استكمال الجهود في عملية إعادة الإعمار.
وأعلنت اللجنة المصرية لإعادة إعمار غزة قبل أيام عن بدء المرحلة الثانية من المبادرة المصرية لإعادة إعمار القطاع، والمقرر أن تشمل 6 مشروعات حيوية.
اقرأ/ي أيضًا | وفد أمني مصري يزور قطاع غزة خلال ساعات
التعليقات