22/12/2021 - 21:36

"خيبة أمل" فلسطينية من إدارة بايدن... عباس يستقبل سوليفان

 استقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء اليوم، الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ("وفا").

استقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء اليوم، الأربعاء، مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في مقر الرئاسة (المقاطعة) في مدينة رام الله، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ("وفا").

وأشار موقع "إكسيوس" الأميركي إلى أن زيارة سوليفان تأتي في ظل "استياء" فلسطيني متزايد من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.

وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينية بأن الرئيس الفلسطيني أطلع سوليفان "على آخر التطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية".

وشدد الرئيس الفلسطيني "على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف النشاطات الاستيطانية، ووقف اعتداءات وإرهاب المستوطنين".

كما شدد عباس على "أهمية احترام الوضع التاريخي في الحرم القسي الشريف، ووقف طرد السكان الفلسطينيين من أحياء القدس، ووقف اقتطاع الضرائب وخنق الاقتصاد الفلسطيني".

وأكد الرئيس الفلسطينية على "ضرورة وقف هذه الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوّض حل الدولتين، والانتقال لتطبيق الاتفاقيات الموقّعة بين الجانبين، من أجل البدء بعملية سياسية حقيقية وفق قرارات الشرعية الدولية".

وأشار عباس إلى "أهمية مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأميركية، وتذليل العقبات التي تعترض طريق هذه العلاقات".

من جانبه، أكد سوليفان على التزام إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، "بحل الدولتين، وأهمية العمل المشترك من قبل جميع الأطراف للمضي قدما لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

"إحباط" فلسطيني من الإدارة الأميركية

ونقل "إكسيوس" عن مسؤولين فلسطينيين، قولهم إن القيادة الفلسطينية تشعر بـ"الإحباط" و"خيبة الأمل" من إدارة بايدن، بسبب عدم تنفيذ وعود الإدارة الأميركية بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس.

وذكرت المصادر أن القيادة الفلسطينية أصيبت بخيبة أمل كذلك من عدم تركيز الإدارة الأميركية على "عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية".

كما لفتت إلى حالة من "التردد" الفلسطينية حول إمكانية التعامل مع وحدة الشؤون الفلسطينية في السفارة الأميركية لدى إسرائيل، التي أوكلت إليها واجبات القنصلية التي أغلقتها إدارة ترامب، في ما يتعلق بالعلاقات الأميركية الفلسطينية.

وذكر تقرير الموقع الأميركي أن إدارة بايدن "قلقة للغاية من الأزمات السياسية والاقتصادية في الضفة الغربية واحتمال انهيار السلطة الفلسطينية".

ولفت إلى أن مساعدة وزير الخارجية الأميركي، فيكتوريا نولاند، التي زارت إسرائيل ورام الله الأسبوع الماضي، تحدثت مع القيادة الفلسطينية حول الحاجة إلى إجراء "إصلاحات وتعيين حكومة تكنوقراط".

وقال المصدر الذي وصفه الموقع بـ"المطلع" على محادثات القيادة الفلسطينية مع المسؤولين في إدارة بايدن، إن عباس طلب مزيدا من المساعدات المالية الأميركية.

واستبعد مسؤول أميركي أن تقدم الولايات المتحدة المزيد من المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، وذلك بسبب القيود التي تفرضها القوانين الأميركية التي تم إقرارها خلال إدارة الرئيس السابق، دونالد توامب، على المخصصات التي تقدمها السلطة الفلسطينية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

التعليقات