12/01/2022 - 18:31

الاحتلال عازم على هدم منزل الأسير محمد جرادات

 أخطر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الأربعاء، عائلة الأسير محمد جرادات من سكان السيلة الحارثية غرب جنين، بنيته هدم منزل العائلة بزعم مشاركته في عملية قتل مستوطن قرب مستوطنة حومش المخلاة عام 2005 بين جنين ونابلس منذ أسابيع.

الاحتلال عازم على هدم منزل الأسير محمد جرادات

(أرشيفية - أ ب)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الأربعاء، عن عزمه هدم منزل عائلة الأسير محمد جرادات من سكان السيلة الحارثية غرب جنين، بزعم مشاركته في عملية قتل مستوطن قرب مستوطنة "حومش" المخلاة عام 2005 بين جنين ونابلس منذ أسابيع.

وكانت قوة عسكرية إسرائيلية قد داهمت فجر الإثنين 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بلدة سيلة الحارثية (شمالي الضفة الغربية المحتلة)، وأنذرت أربع عائلات فيها بهدم منازلها بزعم تورط خمسة من أفرادها في قتل مستوطن .

وداهمت القوة الإسرائيلية منزل الشقيقين غيث وعمر جرادات ومنزل خالهما الأسير محمد يوسف جرادات، تمهيدا لهدمهما، الذين تنسب لهما تنفيذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين قرب بؤرة حومش الاستيطانية بين محافظتي نابلس وجنين الخميس الماضي.

وكان جيش الاحتلال قد أخطر عائلة الأسير محمود جرادات منذ نحو أسبوع، بأمر مماثل. وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن قواته أجرت مسحا هندسيا للمنزل تمهيدا لهدمه. وذكر البيان أن عائلة جرادات "ستمنح فرصة تقديم اعتراض (أمام المحكمة) على الهدم".

وجاء في البيان أن "الجيش الإسرائيلي يعلن نيته هدم المنزل الذي كان يسكن فيه" الأسير جرادات، وأكد أنه أخطر العائلة بذلك اليوم، الأربعاء.

وتزعم سلطات الاحتلال بأن الشقيقين غيث وعمر نفذا عملية لإطلاق نار يوم الخميس 16 كانون الأول / ديسمبر، قُتل خلالها مستوطن قرب مستوطنة حوميش "المخلاة" جنوب جنين قبل عدة أيام.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشقيقين غيث وعمر وخالهما محمد، إضافة إلى ثلاثة آخرين من البلدة فجر الأحد، 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وادعى جيش الاحتلال أنه ضبط خلال عملية الاعتقال بندقيتين من طراز "إم-16" وبندقية من طراز "كارلو". وبحسب ادعاء الاحتلال فإن هذه الأسلحة استخدمت من أجل تنفيذ العملية، الخميس الماضي.

وأسفرت عملية إطلاق النار قرب مستوطنة حومش عن مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.

التعليقات