14/02/2022 - 13:43

بعد بن غفير: أعضاء كنيست عن الليكود يقتحمون الشيخ جراح

اقتحم عضو الكنيست اليميني المتطرف ورئيس حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الإثنين، حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

بعد بن غفير: أعضاء كنيست عن الليكود يقتحمون الشيخ جراح

بن غفير يقتحم الشيخ جراح برفقة وفد عن الليكود (عرب 48)

اقتحم وفد عن حزب الليكود تقدمه بعض أعضاء الكنيست عن الحزب بعد ظهر اليوم الإثنين، حي الشيخ جراح، وذلك بعد ساعات من اقتحام وزير الأمن الداخلي السابق أمير أوحانا الحي، فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي محاصرة الحي لليوم الثاني على التوالي.

وتقدم وفد الليكود وزير التعليم الإسرائيلي الأسبق، يوآف غالانت، وعضو الكنيست شلومو قراعي من الليكود، وكذلك عضو الكنيست إيتمار بن غفير، الذي عاد للخيمة التي نصبها بالأمس، بعد أن شارك في مداولات لجنة الكنيست بشأن التوتر في حي الشيخ جراح.

حصار للشيخ جراح وعزل لعائلة سالم

ومع اقتحامات بن غفير وأعضاء كنيست عن الليكود، عزلت قوات الاحتلال شارع منزل عائلة سالم عن محيطه ومنعت من الفلسطينيين التوافد إليه، كما قامت بطرد كل فلسطيني ليس من سكان حي الشيخ جراح، كما قمت قوات الاحتلال بتفتيش منزل الغزاوي في الحي، ومنع صاحب المنزل من الدخول إليه، حيث تم اقتحامه من قبل عناصر مخابرات الاحتلال.

ومن الخيمة التي اعتمدها بن غفير كمكتب برلماني، وجه انتقادات شديدة اللهجة إلى وزير الأمن الداخلي، عومر بار ليف، ووصفه بـ"الكاذب" و"الفاشل"، فيما ألمح بن غفير أنه يتواجد في الشيخ جراح وسلاحه الشخصي بحوزته.

بن غفير يقتحم الشيخ جراح مجددا

في وقت سابق من صباح اليوم، اقتحم بن غفير الذي يترأس حزب "عوتسما يهوديت"، الحي، فيما واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرض الإغلاق على الحي ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منه.

ووصل وزير الأمن الداخلي السابق أمير أوحانا، إلى خيمة المتطرف بن غفير بالشيخ جراح، في إشارة منه لدعم حزب الليكود للإجراءات والاستفزازات التي يقوم بها بن غفير.

وعقب ذلك، وجهت دعوات لإسناد ودعم أهالي الشيخ جراح مع استمرار اعتداءات المستوطنين، فيما استنفرت شرطة الاحتلال قواتها للحي.

وجاء في بيان مقتصب صادر عن مكتب بن غفير البرلماني "لن يساعدهم، حتى يعود الأمن والأمان لمستوطنة شمعون هتصديق، سيواصل مكتبي البرلماني العمل هناك".

وذكرت صحيفة "معاريف" أن بن غفير سيبقي على مكتبه البرلماني في حي الشيخ جراح الذي تضاربت الأنباء بشأن تفكيكه الليلة الماضية، وذلك حتى يعود الأمن للمستوطنين الذين يقطنون في الحي، كما قال.

وعقدت لجنتي الكنيست والأمن الداخلي جلسة لمناقشة طلبات تقدم بها أعضاء الكنيست بن غفير، وموسي راز حول انتهاك حرية تنقل أعضاء الكنيست.

وزعم بن غفير أنه تعرض للإغماء بعد أن تعرض للضرب من قبل عناصر الشرطة الإسرائيلية الليلة الماضية، خلال تفكيكها للخيمة التي نصبتها مجموعة من المستوطنين فوق أرض عائلة سالم القريبة من البؤرة الاستيطانية "شمعوت هتصديق".

وأمس الأحد، هب مئات الفلسطينيين لحي الشيخ جراح، حماية للحي من اعتداءات المستوطنين على الأهالي والممتلكات، وتصديا لفتح بن غفير مكتبه وسط الحي، بحماية قوات الاحتلال.

عند الساعة العاشرة والنصف من صباح الأحد، اقتحم بن غفير الجزء الغربي من حي الشيخ جراح، وتوجه إلى البؤرة الاستيطانية، ثم إلى طاولة وسط أرض عائلة سالم – المهدد بالاخلاء-، معلنا البدء بمتابعة أعماله البرلمانية من الحي، في ظل ما وصفه "تقاعس الشرطة عن حماية المستوطنين في الحي، مع تكرار إحراق النار في مركبتهم، ومؤخرا اشتعال النيران في المنزل"، كما قال.

وتواجد داخل خيمة بن غفير المتطرف باروخ مارزل، كما تواجد نائب رئيس البلدية أريه كينج، وعشرات المستوطنين الذين أدوا الصلوات والرقصات وعلقوا اليافطات والاعلام.

وخلال ذلك اعتدى المستوطنون على المقدسيين وعلى أفراد عائلة سالم، بالضرب بالكراسي والأيدي وغاز الفلفل، فاقتحم القوات المنطقة وأجبرت أفراد عائلة سالم الدخول الى منازلهم، ثم اعتقلت نجلها خليل، رغم اصابته باختناق من غاز الفلفل.

ونفذت قوات الاحتلال اعتقالات متفرقة من حي الشيخ جراح، وأوضح محامي مركز معلومات وادي حلوة فراس الجبريني، أن القوات اعتقلت: أحمد عمران عكة، عبد الله دبش، محمد عاطف مرزوق، عهد شويكي، قصي جعافرة، سيف هلسة، عرفات برقان، مالك الطويل.

إلى ذلك، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 31 إصابة في الحي ومن بينها 6 إصابات اعتداء، 4 بجروح بالرأس، إصابة بشظايا قنبلة صوتية بالرأس، وإصابة رضوض في الجسم، 4 مطاطا، إصابة طفل بقنبلة صوتية، 3 إصابات غاز الفلفل.

التعليقات